وصلت، مساء أمس، إلى الرياض الطائرة الخاصة المُقلة لجثمان الدبلوماسي السعودي خلف العلي الشمري؛ قادمة من بنجلاديش، والذي طالته رصاصة الغدر، الإثنين الماضي، وبمعيته السفير السعودي في دكا الدكتور عبد الله البصيري. وكان في استقبال الجثمان حشدٌ كبيرٌ من منسوبي وزارة الخارجية وأقارب الضحية بحضور وسائل الإعلام، حيث تقدم المستقبلين الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير تركي بن محمد الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية، والأمير سلطان بن محمد الكبير، والدكتور نزار مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسفير بنجلاديش لدى السعودية محمد شهيد الإسلام، وفايز التمياط من منسوبي وزارة الخارجية ومتعب بن رشيد، وابن الشهيد ناصر، وأشقاؤه وأقاربه. وبعد استقبال الجثمان تم نقله في سيارة الإسعاف، حيث من المقرر أن تُقام الصلاة على الميت بعد صلاة عصر اليوم الجمعة في جامع الراجحي، ويدفن في مقابر النسيم في الرياض. وصرح سمو الأمير عبد العزيز بن عبد الله قائلا: "أنقل تعازي سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، لأسرة الفقيد، وأمر سيدي بسرعة التحقيق مع مَن فعل العمل الإجرامي، ونشكر الحكومة البنجلاديشية على التعاون معنا". وحول تعقب الجناة، قال سموه "إلى الآن لم نتمكّن من جمع المعلومات وليس هناك شيء مؤكّد، ولا نريد أن نتسرّع بالأمر، والليلة أو غداً سوف يغادرنا فريقٌ لبنجلاديش للمتابعة والتحقيق". وحول استهداف السفارات السعودية في الخارج، قال: "لا نأمل أن يكون هناك استهداف لسفارات المملكة في الخارج، والتعزيز الأمني موجود في كل السفارات وأي دولة تكون مسؤولة عن حراسة السفارات لديها وهناك رجال أمن سعوديون في سفاراتنا"