قام علماء صينين بدراسة العلاقة بين انتشار فيروس كورونا COVID-10 في العديد من مناطق الجغرافية في الصين والعالم، فوجدو أن عامل الانتشار أو نسبة الإصابة بهذا الفيروس بين الناس، يختلف باختلاف المناطق الجغرافية، فمثلاً كان الانتشار الأوسع في أن نسبة انتشارها في المناطق الباردة والجافة في الصين في شمال شرق الصين حيث درجات الحرارة تراوحت ما بين صفر درجة مئوية وعشرون درجة مئوية، وهذا المدى من درجة الحرارة هو المدى الأمثل لتكاثر Optimum Range هذا الفيروس وقد يتكاثر بصوره ضعيفة خارج هذا المدى. كذلك أوضحت هذه الدراسة أن ارتفاع نسبة الرطوبة النسبية من العوامل المحددة لانتشار هذا الفيروس، أي أنه كلما زادت الرطوبة النسبية يزداد انتشار هذا الفيروس والمدى الأمثل من نسبة الرطوبة لهذا الفيروس يتراوح ما بين 70% إلى 95%، بمعنى أن هذا الفيروس لا يتكاثر أو ينعدم تكاثره في درجات رطوبة نسبية أقل من 60%. الانتشار العالمي للوباء COVID-19 وبناء على تقارير جوية عن حالة الطقس في الدول التي شاهدة درجات حرارة متدنية ونسبة رطوبة عالية في تلك الفترة هي شمال شرق الصين وإيران وإيطالي وفرنسا وإنجلترا كانت نسبة إصابته بالوباء كبيرة، أكثر من الدول التي شهد فيها الطقس درجة حرارة عالية ودرجات رطوبة العالية أيضا ( لاحظ أن درجات الرطوبة التدنية جدا أقل من 60% من العوامل المحددة لانتشار هذا الوباء) والمثال على ذلك سنغفوره وماليزيا وتايلند وعظم الدول العربية، ومما هو جدير بالذكر أن هذه الدراسة أشارت إلى نقطه هامة، وةي أنا عامل درجات الحراة أقو بكثير من درجات الرطوبه النسبية في تأثيره على انتشار الوباء. العوامل المددة لانتشار COVID-19 1. درجة حرارة الطقس فكلما ارتفع كلما تراجع انتشار الوباء درجات الحرارة المثلى لهذا الوباء تتراوح ما بين صفر درجة مئوية وعشرة درجات مئوية، لذا أكاد أن اجزم انه بناء على هذه الدراسة وغيرها أن نهاية هذا الوباء على الأقل في منطقة الشرق الأوسط ستكون في منتصف شهر ابريل القادم أو على الأكثر نهية شهر أبريا، لهذا السبب أعتقد أن حكومتنا طلبت منا البقاء في منازلنا لمدة أسبوعين. 2. الرطوبة كلما زادت الرطوبة كلما قل انتشار الفيروس ولكن يجب ملاحظة ان نسبة الرطوبه النسبية المتدينة ما بين 40% إلى 60% أيضا من العوامل المحددة لانتشار الفيروس. 3. المناطق المزدحمة بالسكان مثل المدن الكبيرة في الصين من العوامل المساعد في زيادة عدد الإصابات بهذا الوباء بين السكان خاصة في المناطق الفقيرة التي تفقر إلى النظافة والخدمات الطبية.. أكاد أجزم وأكد للجميع أن نهاية هذا الوباء ستنتهي في غضون أسابيع، وستكون خسائره شبه معدومة إذا اتبعنا توجيهات وزارة الصحة، ارجوكم الزموا بيوتكم، او على الأقل تجنبوا المناطق المزدحمة، يحفظك الله يا وطني من كل سوء.