على رغم أن"موسم"الرطوبة ما زال في بدايته، إلا أن سكان المنطقة الشرقية يشعرون، كما هو حاصل في كل عام، بارتفاع الرطوبة عليهم في أواخر شهر تموز يوليو وحتى منتصف أيلول سبتمبر. لكنهم يتفقون على أن"الرطوبة حالياً يمكن تحملها"، لأن الفترة المقبلة"ستشهد نسبة رطوبة مرتفعة". وهذا ما يؤكده مصدر من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، إذ يشير إلى أن"شهر الرطوبة هو آب أغسطس، مع ما يسبقه من نهايات شهر تموز يوليو، وصولاً حتى منتصف أيلول سبتمبر، وهذا ما ينطبق على أيامنا هذه". ولكن أعلى مستوى من الرطوبة يُسجل عادة في أيلول، مع انخفاض الحرارة، وتشهده مدن مثل الدمام والخبر والقطيف، حيث تصل نسبة رطوبة إلى مئة في المئة، وتتناقص النسبة كلما ابتعدنا عن الساحل وتوجهنا نحو المدن الداخلية". وتتراوح الرطوبة عادة في الأيام العادية بين عشرة و40 في المئة. ويوضح المصدر أن"الارتفاع في نسبة الرطوبة مرافق للمناطق الساحلية، كما أنه كلما كان الفرق بين درجة الحرارة والرطوبة مرتفعاً، ازدادت نسبة الرطوبة، ففي فترات الظهيرة التي تُسجل فيها عادة درجات حرارة تصل إلى 48 درجة مئوية، يتشبع الهواء بالرطوبة، وفي ساعات المساء والصباح الأولى مع انخفاض الحرارة ترتفع نسبة الرطوبة". ويكمل شارحاً أن"الرطوبة تأتي من البحر مباشرة، وارتفاع مستوى الرطوبة يتوقف على مدى امتصاص الهواء لها، وعندما تنخفض الحرارة تظهر هذه الرطوبة".