يتم غسل وتعقيم صحن المطاف ومداخله مرتين ما بين صلاة العشاء والفجر، حيث تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بذلك بطريقة مركزة حرصاً على سلامة قاصدي المسجد الحرام، وضمان القضاء على جميع الفيروسات والمكروبات المنتشرة على الأرض وأسطح الأدوات المستخدمة داخل صحن المطاف. تعمل الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية التابعة لوكالة الرئاسة العامة للشؤون الفنية والخدمية ممثلةً في إدارة التطهير والسجاد بغسل وتعقيم وتعطير صحن المطاف ست مرات يومياً، مرتان منها تكون خلال الفترة ما بين صلاة العشاء وصلاة الفجر. تبدأ عملية الغسل الأولى بعد الانتهاء من صلاة العشاء مباشرة يقوم بها (140) موظفًا وعامل نظافة موزعين على العديد من المهام، والتي تبدأ برفع السجاد من الأماكن المخصصة للصلاة، والمشايات البلاستيكية المخصصة للمرات لتنظيفها وتعقيمها، ثم تُغسل مداخل الصحن وأرضيته، ثم تعقم بطريقة مركزة وتعطر، ويغسل ويعقم جميع الأدوات المستخدمة في صحن المطاف، والتي من بينها دواليب المصاحف، والحواجز الأمنية، ودرابزين السلالم، والتي تضمن تعقيمها 100 %، ثم يعاد فرش السجاد والمشايات البلاستيكية ليتم التأكد من نظافتها وتعقيمها وتعطيرها وتنتهي هذه العملية منتصف الليل، لتعاد عملية الغسيل والتعقيم والتعطير الثانية بنفس الآلية الأولى الساعة الثانية صباحًا لتنتهي قبل موعد صلاة الفجر بساعة. أما عملية الغسيل الثانية تأتي لتؤكد ضمان نظافة وتعقيم صحن المطاف، من أجل سلامة قاصدي وزوار المسجد الحرام، وتتم العمليتان بعناية خاصة، ويركز فيهما على عمليات التعقيم بالرش لعدم وجود زوار داخل صحن المطاف، لتصل عدد عمليات الغسيل والتعقيم ست مرات موزعه على كامل اليوم يقوم بها حوالي (330) موظفًا وعامل، و(10) مكائن لكل وردية.