دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم اليوم، الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان في عامها الخامس 2020 التي ينظمها المركز الخليجي لمكافحة السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي وتستمر من 1- 29 فبراير 2020، بالتعاون مع الاتحاد الخليجي للسرطان وتحت إشراف وزارات الصحة بدول الخليج ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون، تحت عنوان (40×40). وقدم عرض تناول عنوان الحملة المتضمنة الدراسات العلمية التي تشير إلى أن 40% من أمراض السرطان يمكن الوقاية منها باتباع نمط غذائي صحي وممارسة الرياضة و 40% يمكن التعافي منها إذا ما تم اكتشفها بمراحل مبكرة وتم علاجها. ويشارك هذا العام أكثر من 400 جهة حكومية ومؤسسة تعليمية والعديد من الجمعيات الأهلية (ذات النفع العام)، وذلك في جميع المدن بالمملكة ودول مجلس التعاون ونسبة معدلات الإصابة بالسرطان بين مواطنين المملكة ودول الخليج تتزايد بمعدل 5% سنويا وهي نسبة تتماشى مع المعدلات العالمية, في حين أن المملكة تعد من أقل دول العالم بمعدلات الإصابة بالسرطان ويعد سرطان الثدي الأكثر انتشارا بين النساء ويليه القولون في حين سرطان القولون الأكثر بين الذكور وهذين النوعين من السرطان يمكن اكتشافهما بمراحل مبكرة تصل نسبة التعافي معها إلى أكثر من 90% بإذن الله. وأوضح الرئيس التنفيذي للحملة الخليجية للتوعية بالسرطان الدكتور صالح بن فهد العثمان, أن هذه الحملة تأتي استمرارا للنجاحات الكبيرة التي حققتها الحملة الأعوام الماضية والدور الفاعل، الذي قامت به وزارات الصحة الخليجية ومشاركة وزارة التعليم بالمملكة التي كان لها الأثر الكبير في إيصال رسالة الحملة الهادفة لرفع الوعي لدى جميع فئات المجتمع بعوامل الأخطار المسببة للسرطان وأهمية ممارسة الرياضة بشكل يومي للوقاية منه بالإضافة الى نشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عنه في سبيل رفع فرص التعافي منه بإذن الله.