دشن معالي مدير جامعة أم القرى أ. د. عبد الله بافيل امس ، فعاليات الملتقى العلمي التاسع عشر الذي نظمته جامعة أم القرى بالتعاون مع الجمعية التاريخية السعودية، تحت شعار “تاريخ وحضارة مكةالمكرمة عبر العصور”، وذلك بقاعة الملك عبد العزيز في العابدية، بحضور سمو الأميرة هند بنت عبد الرحمن آل سعود وعدداً من أصحاب المعالي مدراء الجامعات السابقين وكبار الباحثين والقياديين من مختلف الجامعات والقطاعات السعودية. المشرف على فرع الجمعية التاريخية السعودية بمكةالمكرمة د . فهد بن عتيق المالكي استهل الحفل بكلمة قال فيها إن فكرة الملتقى العلمي 19 تحت عنوان (تاريخ وحضارة مكةالمكرمة عبر العصور) جاءت انطلاقا من النظرة المشتركة بين جامعة أم القرى والجمعية التاريخية السعودية وهي من الأهداف السامية للجمعية بإقامة الملتقيات العلمية وإثراء المعرفة والعناية بالتاريخ الوطني، هذا وقد بلغت المشاركات اكثر من 120 ملخصا، تم عرضها على لجان اعتمدت منها 39 بحثا، منوها بدعم معالي مدير الجامعة أ. د. عبد الله بافيل اللامحدود لنشاطات فرع الجمعية بمنطقة مكةالمكرمة، مقدما شكره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وللرعاة. بعدها شاهد الحضور عرضا مرئيا عن فلم الملتقى العلمي التاسع عشر، وأعقب ذلك حديث أ. د. يوسف الثقفي نيابة عن الباحثين والباحثات، منوها بدور الجمعية وأهدافها ورسالتها وأبحاثها. ثم شاهد الجميع عملا انشاديا مقدما من الكلية الجامعية بأضم. رئيس الجمعية التاريخية السعودية د. عبد الله زيدان أكد في كلمته أن هذا اللقاء العلمي للجمعية التاريخية السعودية في مكةالمكرمة له خصوصية قد لا توجد في أي مكان آخر، فخصوصية المكان وقدسيته، مضيفا أن أكثر الأبحاث المتقدمة كانت من نصيب الاخوات الباحثات، حيث بلغ عدد أبحاثهن 23 بحثا من أصل 44 بحثا، وفي ذلك دلالة على أن المرأة السعودية تضطلع بنصيبها الوافر في التنمية ورفعة الوطن وتحقيقا لرؤية القيادة الرشيدة _ أيدها الله _ بإعطاء المرأة دورها المستحق في التنمية جنبا الى جنب مع الرجل، منوها ببذل معالي مدير الجامعة وكافة إداراتها الجهود في سبيل عقد هذا الملتقى. وألقيت قصيدة شعرية للدكتور عبد الله بن سكات الرشيدي نالت استحسان الحضور. معالي مدير الجامعة أ. د. عبد الله بافيل أكد في كلمته أن هذ الملتقى يأتي تزامناً مع ما تشهده بلادنا الحبيبة، من نهضة حضارية وتنموية شاملة في ظل ما تحظى به من عناية ورعاية كريمة من لدُن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واهتمامه الشخصي – حفظه الله – بالتاريخ والمؤرخين، لا سيما تاريخ هذه الدولة المباركة، التي قامت على أساس تحكيم شرع الله، والعمل بكتاب الله العزيز وسُنَّة نبيهِ المُطهرةِ. وأعرب عن أمله في أن يخرج المشاركون فيه، بتوصيات تُسهمُ بدورها في دعم التاريخ الوطني بشكل عام ودراسات تاريخ وحضارة مكةالمكرمة على وجه الخصوص، وقدم معاليه الشكر لرئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية د. عبدالله بن علي الزيدان، وللمشرف على فرع الجمعية بمنطقة مكةالمكرمة د. فهد بن عتيق المالكي ولفريق علمه على التنسيق والإعداد بالتعاون مع قطاعات الجامعة لإنجاح هذا الملتقى، وتحقيق الأهداف التي تخدم الوطن وتعود عليه بالنفع والفائدة. وفي ختام الحفل كرم معاليه الرعاة والمشاركين والمشاركات في فعاليات الملتقى.