دشن مدير جامعة أم القرى الدكتورعبدالله بافيل فعاليات الملتقى العلمي التاسع عشر الذي نظمته جامعة أم القرى بالتعاون مع الجمعية التاريخية السعودية، تحت شعار "تاريخ وحضارة مكةالمكرمة عبر العصور"، بقاعة الملك عبدالعزيز في العابدية، بحضور سمو الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود وعدد من مديري الجامعات السابقين، وكبار الباحثين والقياديين من مختلف الجامعات والقطاعات السعودية. وقال المشرف على فرع الجمعية التاريخية السعودية بمكةالمكرمة د.فهد بن عتيق المالكي: إن فكرة الملتقى العلمي 19 تحت عنوان: (تاريخ وحضارة مكةالمكرمة عبر العصور) جاءت انطلاقا من النظرة المشتركة بين جامعة أم القرى والجمعية التاريخية السعودية وهي من الأهداف السامية للجمعية بإقامة الملتقيات العلمية وإثراء المعرفة والعناية بالتاريخ الوطني، هذا وقد بلغت المشاركات أكثر من 120 ملخصا، تم عرضها على اللجان. فيما قال رئيس الجمعية التاريخية السعودية د.عبدالله زيدان: إن هذا اللقاء العلمي للجمعية التاريخية السعودية في مكةالمكرمة له خصوصية قد لا توجد في أي مكان آخر، مضيفًا أن أكثر الأبحاث المتقدمة كانت من نصيب الأخوات الباحثات، حيث بلغ عدد أبحاثهن 23 بحثا من أصل 44 بحثا، وفي ذلك دلالة على أن المرأة السعودية تضطلع بنصيبها الوافر في التنمية ورفعة الوطن وتحقيقا لرؤية القيادة الرشيدة بإعطاء المرأة دورها المستحق في التنمية جنبا الى جنب مع الرجل. وقال بافيل أن هذ الملتقى يأتي تزامنًا مع ما تشهده بلادنا الحبيبة، من نهضة حضارية وتنموية شاملة في ظل ما تحظى به من عناية ورعاية كريمة من لدُن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واهتمامه الشخصي - حفظه الله - بالتاريخ والمؤرخين، لا سيما تاريخ هذه الدولة المباركة، التي قامت على أساس تحكيم شرع الله، والعمل بكتاب الله العزيز وسُنَّة نبيهِ المُطهرةِ. وأعرب عن أمله في أن يخرج المشاركون فيه، بتوصيات تُسهمُ بدورها في دعم التاريخ الوطني بشكل عام ودراسات تاريخ وحضارة مكةالمكرمة على وجه الخصوص.