كرّمت جامعة أم القرى وكلائها السابقين في حفلٍ بهيج، غلبت عليه مشاعر الوفاء والامتنان برعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل. بدأ الحفل بآيات عطرة من القرآن الكريم، وكلمة راعي الحفل التي رحب فيها بالحضور وأشار إلى أن الجامعة تحتفي اليوم بتكريم نخبة من أصحاب السعادة وكلاء الجامعة، الدكتور هاني بن عثمان غازي، والدكتور ثامر بن حمدان الحربي، والدكتور ياسر بن سليمان شوشو، والدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي، والدكتور عبدالمجيد بن سعيد الغامدي، على جهودهم المميزة لخدمة هذه الجامعة المباركة، منذ تقلَّدهم مهام وكالاتها المختلفة حتى انتهاء فترة مسئولياتهم بها. كما تابع معاليه قائلا: سخر المحتفى بهم وقتهم وجهدهم وخبراتهم الأكاديمية والعلمية للارتقاء بمنظومة العمل بالوكالات التي تقلدوا مناصبها، مما أسهم في تحسين وتطوير عملية قبول الطلاب والطالبات، وفتح المجال للمزيد من التخصصات العلمية وإنشاء فروع للجامعة في العديد من المحافظات، وحصول برامج الجامعة على الاعتماد الأكاديمي الدولي، ومنظومتها الإدارية على الاعتماد المؤسسي الوطني. وبكل الوفاء تحدث معالي مدير الجامعة عن الجهود المخلصة التي بذلها من سبقوهم من أصحاب السعادة الوكلاء، وهي جهود لا تنسى حيث حملت البذل والعطاء. ورفع معاليه أسمى عبارات الشكر والثناء والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وحكومتنا الرشيدة، على دعمهما ورعايتهما الكريمة للعلم وطلابه في وطننا عموما، وفي جامعة أم القرى على وجه الخصوص، وسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، والرخاء والازدهار، في ظل قيادتنا الرشيدة، كما خص معاليه بالشكر معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، على توجيهاته القيمة ومتابعته ومؤازرته لكافة برامج الجامعة. وقد تخلل الحفل عرضاً لمقاطع مرئية تحمل لقاءات مع أبرز من رافق الوكلاء في عملهم الإداري، أشادوا خلالها بتجربتهم المميزة، ثم ختم الوكلاء بكلماتٍ عبروا فيها عن سعادتهم بمبادرة جامعتهم الموقرة لتكريمهم وشكرهم على جهودهم في فترة تكليفهم في وكالات الجامعة، ليختتم الحفل بالصور التذكارية، وتسليم الهدايا من قبل معالي مدير الجامعة في أجواء احتفالية ماتعة.