كشفت أمانة ملتقى مكة الثقافي عن استقبالها “184” مبادرة قدمتها عدة جهات حكومية وأهلية بمنطقة مكةالمكرمة تعزّز موضوع الملتقى في دورته الرابعة “كيف نكون قدوة بلغة القرآن؟”, مشيرةً في الوقت ذاته إلى البدء في استقبال مبادرات الأفراد. وذكر المدير التنفيذي لملتقى مكة الثقافي الدكتور محمد المسعودي أن أمانة الملتقى استقبلت 184 مبادرة من هذه الجهات تم فرزها وتقييمها من لجنة التقييم والتحكيم بالملتقى، بإجازة مباشرة ل 147 مبادرة، وتطوير وتحسين 31 مبادرة، وعدم قبول ست مبادرات وتم إيجاد بديلاُ لها من “بنك مبادرات الملتقى”؛ مؤكدًا أنه تم البدء في تنفيذ المبادرات من الجهات المشاركة، حيث ستسهم في إنجاح وتعزيز موضوع الملتقى “كيف نكون قدوة بلغة القرآن؟”. وأوضح “المسعودي” أن ملتقى مكة الثقافي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة, ودعم نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، في دورته الحاليّة يهدف إلى إشراك الجهات والمؤسسات والأفراد بمنطقة مكةالمكرمة في صناعة مبادرات وبرامج نوعية تعزّز الهويّة الثقافيّة الوطنيّة بترسيخ استخدام اللغة العربية في كافة مناحي الحياة، ممّا يسهم في تحقيق الهدف الثاني من أهداف الرؤية التنموية للمنطقة “الارتقاء بتنمية إنسان المنطقة”، من خلال دعم الجهود التنموية في المنطقة ثقافيًا وفكريًا وتوعويًا وتنسيقيًا في إشراك المجتمع المدني في رسالةٍ عظيمة من خلال تعزيز ورفع وعي المجتمع تجاه أهمية اللغة العربية، وترسيخ قيم استخدام اللغة وروح الانتماء لها، وتقديم منظومة من المبادرات والتشريعات لاستخدام اللغة، وبناء شراكات فعّالة مع المؤسسات العاملة في الشأن اللغوي. لافتًا في الوقت نفسه إلى أن الأمانة بدأت بعد استيفاء مبادرات الجهات والحكومية والأهلية بمنطقة مكةالمكرمة وانطلاقتها في الميدان، في استقبال مبادرات الأفراد عبر موقع منصة “مبادرتي” في موقع ملتقى مكة الثقافي الالكتروني بدءاً من اليوم ولمدة أسبوعين وفقاً للشروط التالية.. أن تكون المبادرة قائمة أو قابلة للتنفيذ, وأن تكون بخطة عمل إجرائية واضحة, وأن تكون محققّة لموضوع ملتقى مكة الثقافي “كيف نكون قدوة بلغة القرآن؟ لتعزيز اللغة العربية, وأن “أمانة ملتقى مكة الثقافي” جهة مقيّمة للمبادرات وليست مموّلة, ويتحمل المشارك مسؤولية المبادرة بجميع إجراءاتها, مع التأكد من إكمال جميع البيانات المطلوبة في منصة “مبادرتي” كشرط قبول المبادرة, وأن يكون التطبيق من عمل المشارك ويراعي فيه حقوق الملكية الفكرية, وألا يكون قد سبق الفوز بجائزة لهذه المبادرة. وصرح بأن المرحلة الثالثة ستكون “المبادرات التقنية” عبر أنظمة ومنصات لتعزيز اللغة العربية وتستهدف الأفراد المبرمجين والشركات الخاصة، والتي سيعلن عن شروطها واطلاقها وفتح منصة الملتقى “مبادرتي” لاستقبال المشاركات خلال الأسبوعين المقبلين.