أشاد المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة بسلسلة الدراسات الاجتماعية العلمية المختلفة التي أجرتها أمانة العاصمة المقدسة بالتعاون مع بيت الخبرة للدراسات الاجتماعية والمعرفية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة. جاء ذلك في خطاب لرئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة الدكتور عبدالمحسن بن عبدالله آل الشيخ لمعالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أشاد بقيام أمانة العاصمة المقدسة بإجراء وتنفيذ الدراسات الاجتماعية، مؤكداً على ضرورة الاستفادة الكاملة من نتائجها في رفع مستوى الخدمات البلدية والاستفادة من الأساليب العلمية في حل المشاكل الاجتماعية والتواصل مع المواطنين. وطالب المجلس البلدي الأمانة بوضع آلية لتنفيذ نتائج وتوصيات الدراسات وفق مدة زمنية محددة لتطوير منظومة الإدارة المحلية وزيادة الثقة بين المواطنين والأمانة، كما أكد المجلس على أهمية مشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية في البرامج الاجتماعية بمكةالمكرمة. من جانبه أكد الدكتور سمير بن عبدالرحمن توكل مساعد أمين العاصمة المقدسة للعلاقات العامة والاتصال على أهمية الدراسات الاجتماعية في تطوير أداء الأمانة ككل وتفعيل دورها المجتمعي، مقدماً شكره لمعالي الدكتور أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة لتبنيه هذه الدراسات لتطوير أداء الأمانة المجتمعي، كما قدم الشكر لبيت الخبرة للدراسات الاجتماعية والمعرفية ممثلاً في سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن سعيد الغامدي لتفاعله والباحثين في تنفيذ الدراسات على الوجه الأكمل، كما قدم الشكر إدارة السلامة والخدمات الاجتماعية بالأمانة والعاملين فيها لتفانيهم وجهوده في إنجاز هذه الدراسات. وأضاف د. توكل بأن بالدراسات التي أجرتها إدارة السلامة والخدمات الاجتماعية بالأمانة تمحورت حول عدة محور فيما يتعلق الخدمات الاجتماعية للأمانة وعلاقتها بالمجتمع، مبيناً بأن الدراسة الأولى تمحور حول واقع المنظمات الاجتماعية ودورها في تنمية المجتمع المحلي من خلال دراسة مسحية على مدينة مكةالمكرمة تم خلالها التعرف على واقع المنظمات الاجتماعية وتحديد أهم الصعوبات التي تحد من فعالية أداء المنظمات الاجتماعية وتقديم جملة من المقترحات العملية التي تساعد على تفعيل المنظمات لتحقق أهدافها وتحديد أهم الأنشطة والخدمات التي يمكن أن تقدمها تلك المنظمات بغرض تفعيل دور أمانة العاصمة المقدسة في تحقيق أهدافها إلى جانب التعرف على توقعات المنظمات الاجتماعية من أمانة العاصمة المقدسة لتفعيل أدوارها وتقيم تصور مقترح لوضع آلية للتنسيق بين المنظمات الاجتماعية. وأبان د. توكل بأن الدراسة الثانية تمحورت حول الخدمات التي تقدمها أمانة العاصمة المقدسة ومدى إشباع هذه الخدمات لاحتياجات السكان والمنشآت المختلفة واستعراض أوجه القصور والسلبيات في الخدمات المقدمة والتعرف على الخطط المستقبلية لمسؤولي الأمانة في تطوير هذه الخدمات ودمج المرصد الاجتماعي بالعاصمة المقدسة في هذا التطوير من خلال تفعيل دوره، أما الدراسة الثالثة فتمحورت تطوير أداء العاملين بأمانة العاصمة المقدسة لخدمة المجتمع تم خلالها رصد الأداء الحالي للعاملين بالأمانة والكشف عن المعوقات والإمكانيات الموجودة لدى العاملين بأمانة العاصمة المقدسة واستعراض التجارب الناجحة في تطوير أداء العاملين واقتراح الدورات التدريبية لغرس ثقافة المسئولية الفردية والاجتماعية مع وضع تصور مستقبلي للتنمية البشرية الفعالة للعاملين في أمانة العاصمة المقدسة. وأشار د. توكل إلى أن إدارة السلامة والخدمات الاجتماعية بالأمانة ستعمل على تنفيذ توصيات ومقترحات الدراسة والأخذ بعين الاعتبار قرارات المجلس البلدي بحيث تساهم الأمانة في تأدية أدوارها وتحقيق التميز في الأداء والخدمات المجتمعية.