أكدت وكيلة جامعة أم القرى لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي على أهمية معامل التصنيع والنمذجة بمعهد الابداع وريادة الاعمال بالجامعة في تحفيز الأفكار الإبداعية وإخراجها على أرض الواقع. وقالت خلال زيارتها للمعمل بالعابدية، رفقة عدد من وكيلات العمادات، إن المعهد يقدم دوراً ريادياً في تدريب طلبة التخصصات المختلفة، وتوثيق المفاهيم النظرية بتجارب وتطبيقات عملية، تساهم في ربط المعارف، بمتابعة أعضاء هيئة التدريس والمشرفين المتخصصين في المجال، إضافة إلى باكورة ورش العمل والدورات التدريبية التي يطلقها المعهد خلال العام لكافة منسوبي الجامعة. واطلع الوفد الزائر على أحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة في عالم الابتكار، وأساليب توظيفها في تطوير مهارات منسوبي الجامعة. عميد معهد الإبداع وريادة الأعمال الدكتور موفق عريجة، عرًف من جهته، مراحل تسلسل الفكرة الإبداعية عبر أقسام المصنع، بدءاً من التصميم الهندسي والبرمجة، ثم تصنيع المشروع وطباعته وإخراجه كمنتج أولي يحقق معايير الابتكار العلمي باستخدام أجهزة وأدوات متطورة، ضمن بيئة تدريبية تقود مواهب طلبة التخصصات الحاسوبية والهندسية والتصاميم إلى عالم التصنيع والنمذجة. ونوهت وكيلة المعهد الدكتورة نجوى سمرقندي، بأهمية المعمل التعليمي في صقل مهارات الطلبة، وتحويل أفكارهم الإبداعية إلى نماذج أولية ملموسة تؤهلهم للانخراط ضمن برامج ريادة الأعمال، لاسيما وأن مبادرة “مصنعي” جاءت موائمة لبرامج التحول الوطني 2020، لافتة إلى الدور الذي يقدمه المعمل المتنقل في رفع مستوى المعارف لدى الطلاب والطالبات وترجمة مواهبهم خلال جولاته إلى مقار فروع الجامعة. يذكر أن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل، كان قد افتتح في وقت سابق معملي التصنيع والنمذجة المركزي والمتنقل، بعد أن كانت فكرة تم طرحها العام الماضي في ملتقى الشركات الناشئة، وبصدد استكمال المنظومة البالغ عددها خمسة معامل، لتساهم في خدمة كافة طلاب وطالبات الجامعة وفروعها.