افتتح مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر الخميس 4 صفر 1441ه فعاليات اليوم العالمي للمعلم الذي نظمته كلية التربية بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض والمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم، تزامنًا مع اليوم العالمي للمعلم، الموافق للخامس من أكتوبر من كل عام، تحت شعار: المعلمون الشباب: مستقبل المهنة، وذلك بحضور سعادة وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي الدكتور عبدالرحمن بن ناصر الخريف، مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي، وسعادة المشرف على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الجهيمي، وعدد من القيادات التربوية من مختلف الجهات التعليمية، وأكثر من ألف مشارك ومشاركة في القسمين الرجالي والنسائي. وافتتح معاليه المعرض الذي شاركت فيه أكثر من خمس وعشرين جهة من داخل وخارج الجامعة واستمع إلى شرح من مشرفي الجهات المشاركة، ودشن معاليه الخطة الاستراتيجية لكلية التربية (2018-2030) وأطلق الإطار المفاهيمي لكلية التربية. الجدير بالذكر أن فعاليات اليوم العالمي للمعلم انطلق بلقاء مفتوح مع سعادة وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي الدكتور عبدالرحمن بن ناصر الخريف عن “برامج إعداد المعلم ومستقبل المهنة”، تناول فيه رؤية الوزارة نحو تحديث وتطوير برامج المعلم، وخطتها التنفيذية بهذا الشأن، وأدار اللقاء سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور يوسف عبده عسيري. وأكد عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور فهد بن سليمان الشايع أن احتفاء كلية التربية بالمعلم يأتي تثمينًا لدوره المحوري في بناء المجتمع، وأن كلية التربية من منطلق استشعار مسؤوليتها المهنية، ورؤيتها ورسالتها التي أقرتها في خطتها الاستراتيجية، تحرص دوما على قيادة التغيير التربوي بكل ما يدعم العملية التعليمية ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، ومن ذلك البرامج ذات الصلة بالمعلم وتطويره المهني المستمر. وأضاف سعادته أن الكلية تحرص على تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات ذات الصلة مع شركائها، والتي تحقق الخطة الاستراتيجية للكلية وبرامج مبادرة تحول أدوار كلية التربية وفق رؤية المملكة 2030، لذا حرصت الكلية على استضافة أكبر قدر من المعلمين والمعلمات في رحاب الجامعة وقدمت لهم الدعم المعنوي وبرامج تطوير مهني، كما حرصت على زيارتهم في الميدان التربوي ونظمت بهذا الشأن أكثر من عشرين برنامج تطور مهني قُدِّمَ في مراكز التدريب في تعليم الرياض تزامنًا مع يوم المعلم، كما حرصت الكلية أن يزور وفودًا منها عدد من المدارس وخاصة مدارس المدينة الجامعية من أجل تقديم الشكر والدعم للمعلمين والمعلمات في يومهم العالمي. وأبان “الشايع” أن من مكاسب الاحتفال بيوم المعلم هو جعل الشراكة مع قطاعات التعليم العام المختلفة موضع التنفيذ، فالكلية ضمن أهم أدوارها بناء المعلم وإعداده، لذا تُعد الشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض والمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي أحد المرتكزات الأساسية التي نعول عليها كثيرًا في تطوير قدرات المعلم وبرامج إعداده وتنفيذ الفعاليات التي يستحقها مربو النشء والتي من ضمنها بلا شك الاحتفال باليوم العالمي للمعلم كل عام. ومن جانبها أشارت وكيلة الكلية الدكتورة رجاء بنت عمر باحاذق إلى البرامج المتنوعة المقدمة في القسم النسائي بمقر الكلية للطالبات، وثمنت تشريف سعادة وكيلة الجامعة للطالبات الدكتور غادة بنت عبدالعزيز بن سيف وتدشينها المعرض المصاحب للفعاليات، وعدد من الفعاليات والبرامج المصاحبة، وأشادت بحجم المشاركة الواسعة من القيادات التعليمية وأعضاء هيئة التدريس والمعلمات والطالبات. وذكر سعادة المشرف على المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية بكلية التربية الدكتور أنس بن ابراهيم التويجري تنفيذ الكلية مع شركائها خمس وخمسين ورشة عمل تدريبية مصاحبة استهدف التطوير المهني لقرابة 1500 معلم ومعلمة وطالب وطالبة تدريب ميداني قدمها خبراء ومختصون من كلية التربية والإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض والمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي وهيئة تقويم التعليم والتدريب والجهات الأخرى المشاركة في عدد من المجالات النوعية والتي تواكب رؤية المملكة 2030، وتنفذ الورش والبرامج في كلية التربية ومراكز التدريب التابعة للإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض. وأوضح سعادة الدكتور محمد بن عبدالرحمن النملة رئيس قسم التربية الفنية ورئيس لجنة المعرض، مشاركة 25 جناحًا تمثل 7 عارضين من خارج الجامعة وهم شركاء الكلية في تنظيم الفعالة إدارة تعليم الرياض والمركز الوطني المهني التعليمي، إضافة لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وشركة تطوير لتقنيات التعليم وجائزة التعليم للتميز ومنصة نون أكاديمي التعليمية، كما شارك 18 عارضًا من داخل الجامعة. وأوضح سعادة الدكتور ابراهيم بن داود الداود رئيس قسم الإدارة التربوية ورئيس اللجنة الإعلامية للمناسبة، أن في برنامج احتفالية هذا العام شهد تنوعًا في فعالياته من خلال المعرض المصاحب، إضافة إلى اللقاء المفتوح مع سعادة وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي الدكتور عبدالرحمن الخريف الذي جاء بهذه المناسبة وتزامنًا مع الحراك الذي تشهده كليات التربية وخاصة فيما يتعلق ببرامج إعداد المعلم والرؤية المستقبلية لمهنة التعليم، وكذلك الزيارات الميدانية للمدارس. ذكر ذلك لرسالة الجامعة سعادة المشرف على وحدة العلاقات العام والإعلام بكلية التربية الدكتور محمد بن عبدالله الشهري، والذي أوضح أن نشاطات يوم المعلم في الكلية صاحبها أيضا استضافة الكلية لاجتماع موسع لعمداء وعميدات كليات التربية بالمملكة مع سعادة وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي الدكتور عبدالرحمن بن ناصر الخريف حضرة أكثر من عشرين عميدًا وعميدة، وناقش فيه المجتمعون آخر مستجدات تحديث وتطوير برامج إعداد المعلم.