أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، فرض عقوبات جديدة على طهران تستهدف النظام المصرفي الإيراني، مؤكدا أنها العقوبات الأقسى على الإطلاق ضد دولة ما. وقال ترامب في تصريح في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، “لقد فرضنا للتو عقوبات على البنك المركزي الإيراني. هذا الأمر حصل للتو”. وأضاف: أن هذه العقوبات فرضت ردا على الاعتداءات التي استهدفت، السبت الماضي، منشآت نفطية في المملكة وحملت واشنطن مسؤوليتها لطهران. وعندما سئل عن استخدام الخيار العسكري ضد إيران، قال ترامب إن الولاياتالمتحدة مستعدة دائماً. وأوضح وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوتشين، الذي كان إلى جانب الرئيس الأميركي، أن الأمر يتعلق باستهداف “آخر مصدر دخل للبنك المركزي الإيراني والصندوق الوطني للتنمية، أي صندوقهم السيادي الذي سيُقطع بذلك عن نظامنا البنكي”. وكشفت الخزانة في بيان أن العقوبات تستهدف البنك المركزي وصندوق التنمية الوطني في إيران وكذلك شركة “اعتماد تجارة بارس”. وأوضحت أن “البنك المركزي قدم مليارات الدولارات للحرس الثوري وفيلق القدس التابع له ووكيله الإرهابي حزب الله، التي صنفتها واشنطن “منظمات إرهابية”. أما صندوق التنمية الوطني الإيراني، وهو “صندوق الثروة السيادي الذي يضم مجلس أمنائه كلا من الرئيس الإيراني ووزير النفط ومحافظ البنك المركزي، فكان مصدراً رئيسياً للعملة الأجنبية والتمويل لصالح الحرس الثوري ووزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة”، فيما تتخذ شركة “اعتماد تجارة بارس”، من إيران مقراً لها وتستخدم لإخفاء التحويلات المالية للمشتريات العسكرية الخاصة بلوجستيات القوات المسلحة، بما في ذلك الأموال القادمة من صندوق التنمية الوطني.