كشفت إدارة المجلات بجامعة أم القرى، عن تلقيها خلال العامين الماضيين نحو 500 طلب لنشر أبحاث جامعات سعودية وعربية ودولية، في مجلاتها العلمية السبع والمتخصصة في “العلوم التطبيقية، والشريعة والدراسات الإسلامية، وعلوم اللغات وآدابها، والعلوم التربوية والنفسية، والهندسة والعمارة الإسلامية، والعلوم الطبية، والعلوم الاجتماعية”. جاء ذلك خلال اجتماع معالي مدير الجامعة المشرف العام على المجلات العلمية الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل، أمس في مكتبه مع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ونائب المشرف العام على المجلات العلمية الدكتور ثامر الحربي، بمعية مدير إدارة المجلات عبدالله باخضر، ونائبه ومنسوبي الإدارة، ورؤساء تحرير المجلات السبع. وناقش معاليه خلال الاجتماع السياسات الاستراتيجية لمجلات الجامعة العلمية وآلية تطويرها، مؤكداً أن الجامعة تتطلع إلى الريادة في نشر الأبحاث العلمية المميزة محليًا وعالميًا، لإثراء العلم والمعرفة في جميع التخصصات النافعة لخدمة المجتمع وقطاعي الحج والعمرة، وزيادة ركيزة الاقتصاد المعرفي بما يتوافق مع رؤية 2030 على أن يتم في إطار مقاييس الجودة. وأكد الدكتور بافيل، على تطوير الإنتاج البحثي وتحسين مخرجاته، ورفع مستوى مجلات الجامعة بزيادة إنتاجها البحثي المميز والمبتكر؛ لتمكينها ضمن مصاف الجامعات العالمية، وحث على تشجيع أعضاء هيئة التدريس لنشر إنتاجهم العلمي، ودعم وتنمية الكفاءات المتميزة منهم، لتنمية جيل جديد من الباحثين يهتم بحركة النشر العلمي. وثمن الدكتور ثامر الحربي، دعم وتوجيهات معالي مدير الجامعة لبرامج البحث العلمي، حيث تعتبر المجلات العلمية ضمن مرتكزاته وأهدافه، موضحًا أنها مهيأة للحصول على شهادة معامل التأثير العربي، والصادرة عن معامل التصنيف العربي التابع لإتحاد الجامعات العربية. وتسعى إدارة المجلات إلى استيفاء معايير النشر الدولي ومواصفاته، لمواكبة التصنيفات العالمية، والدخول ضمن قاعدة بيانات المجلات والأبحاث العالمية المعروفة (ISI). ويوفر موقع (ISI Web of Knowledge) التابع لمؤسسة تومسون رويترز (Thomson Reuters) قاعدة بيانات للأبحاث المنشورة في المجلات العالمية للعلوم والعلوم الإنسانية، ويوجد به قاعدة بيانات للمجلات في المجالين السابقين ومعامل تأثيرها، ويقدم معلومات إحصائية ومعامل تأثير المجلات، لمساعدة الباحثين في معرفة أفضل المجلات لكل تخصص.