يستعد آلاف الجزائريين للخروج في تظاهرات اليوم، في يوم وصف ب”جمعة الفصل”، وذلك في رابع مسيرة على التوالي. ويتوقع أن تشكل مسيرات الجمعة اختباراً للشعب والسلطة، لاسيما بعد القرارات الرئاسية التي قضت بتأجيل الانتخابات وتنظيم ندوة وطنية وتغيير حكومي. وكان رئيس الحكومة المكلف، نور الدين بدوي، قد دعا، خلال مؤتمر صحافي الخميس، إلى إقامة دولة قانون جديدة. وأكد بدوي أن تأجيل الانتخابات الرئاسية جاء استجابة لإرادة الشعب، قائلاً إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تفهم احتجاجات الشارع الحضارية. كما شدد على أن الحكومة الجديدة ستتولى السلطة لفترة انتقالية قصيرة. وأوضح أن الوضع العام في البلاد يشهد ظرفاً حساساً، ومن الواجب التحلي بالرصانة والعمل بهدوء، مؤكداً أن الحراك بهذه الطريقة أعطى صورة حضارية عن الجزائر.