سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأربعاء المقبل .. تعليم مكة يستضيف 100 تربوياً وتربوية باللقاء الأول لمناقشة دور مجالس التعليم بين التكامل والتمكين من 47 إدارة تعليمية بكافة مناطق المملكة
تستضيف الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة اللقاء الوزاري الأول لأمناء ومنسقي المجالس التعليمية في إدارات التعليم في المملكة تحت عنوان ( مجالس التعليم بين التكامل والتمكين ) خلال الفترة 29-30 / 6 / 1440ه . وقال المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي: إن اللقاء يسعى لتعزيز دور المجالس التعليمية في التعليم العام والارتقاء بها في الجوانب التنظيمية والتقنية بما يحقق التكامل والتمكين فيما بينها، ويقدم أوراق علمية وورش عمل تساهم في رفع كفاءة أداء مجالس التعليم وإبراز دورها والتكامل فيما بينها والارتقاء بصلاحياتها وزيادة فاعليتها والارتقاء بأداء الخدمات المقدّمة من مجالس التعليم، وتنسيق الجهود التطويرية وتكاملها وإيجاد آلية للتطوير المستمر لبرامجها وفق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 من خلال إلهام منسوبي أمانات إدارات التعليم والمجتمع التربوي عمومًا وتحفيزهم، وحثهم على المبادرة، والمشاركة في عملية التطوير المستمرة لأداء أمانات إدارات التعليم، والاستفادة من تجارب الجميع وأفكارهم لتحقيق التميز والريادة متطلعين إلى التفعيل الأمثل لدور مجالس التعليم . وأبان الحارثي أن اللقاء يستعرض سبل دعم المجالس التعليمية وزيادة كفاءتها في الميدان التربوي ودعم الأفكار والتجارب المتميزة في المجالس التعليمية بما ينعكس على العملية التعليمية و تطوير المجالس في التعليم العام ( الأُطر التنظيمية واللوائح ) وابراز دور المجالس التعليمية في تعزيز العملية التعليمية واستعراض أساليب وأدوات تمكين المجالس في التعليم وتعزيز التكامل فيما بينهما ورفع مستوى فاعلية قياس أداء المجالس التعليمية في التعليم العام واستعراض ابرز الممارسات التطبيقية ذات العلاقة بمجالس التعليم وتعزيز التكامل في مجالس التعليم العام بما ينعكس على العملية التعليمية وترسيخ مفهوم المسئولية والشراكة المجتمعية المستدامة وبناء جسور الثقة بين الأسرة والتعليم وعرض تجارب وتحديات المجالس التعليمية. ومن جانبه أكد الأمين العام لإدارات التعليم في المملكة الدكتور سليمان بن علي الكريدا أن المجالس في التعليم العام تؤدي دوراً محورياً في مسيرة العمل التعليمي حيث تمثل منطلقات توجه القرار التربوي في الميدان التعليمي، كما تهتم بالقضايا المختلفة المتعلقة باحتياجات إدارات التعليم وتقديم الدعم النوعي لها وتأتي المجالس التعليمية في المناطق والمحافظات على رأس تلك المجالس وذلك ينبع من أهمية اعضائها ودورهم الأساس في هذا الدعم والذين يمثلون مختلف المشارب والمنطلقات سواء مسؤولين أو أولياء أمور أو ممثلين للقطاع الخاص وتمثل لهذه المجالس التعليمية أهمية بالغة كمدخل لإصلاح المنظومة التعليمية، وتحسين عمليتي التعليم والتعلم، وتنمية النظام التربوي فقد سعت الأمانة العامة لإدارات التعليم لتطويرها والرفع من مستوى أدائها وتفعيل دورها ومكانتها في الميدان التعليمي والمجتمع المحلي لتسهم في تحقيق توجهات رؤية المملكة 2030