كشفن حجابهن…وتتطايرت الأقنعة كشفن حجابهن…وَخُنْ وبِعْنَ الوطن كشفن حجابهن…وانكشفن وهاهن يتساقطن الواحِدةَ تلو الأخرى…! كشفن حجابهن…ويطالبن بحريةٍ لهن ونياتهن نوايا شيطانيةٌ خبيثةٌ لدمار الوطن…! كشفن حجابهن… وهن متضامناتٍ مع دول ومنظمات تَكنُ لنا العداء كُل العداء ومتربصين بنا في كل محفلٍ ومكان…! كشفن حجابهن… طمعاً في مالٍ ومنصبٍ وجاه وبعن الدين والوطن بأبخس الأثمان…! فماذا تنتظر من مِثلهنَ في هذا الزمان…؟! فكُل المتأمل في حالهن اليوم بناءاً على ترتيبات الأمس لتشتيتنا في الغد…يجد أن كل من نادى بكشف حجابهن هُن واشباه رجالٍ خلفهن وقيادة المرأة للسيارة والإنفتاح هُن اليوم من خُنَ الوطن وغدرن به لصالح الأعداء ولم تكن تلك هي مطالبهن والتي تم تنفيذها لهن بل كانوا يستترن ورائها لعمل تخريبي اشد واقسى لأجندات خارجية إشترتهن بالمادة وحفلات الإختلاط في سفاراتٍ ورحلات سياحية في كل مكان من اسطنبول للندن لجنيف لكندا لباريس لجزر المالديف ونيس وكان و..و..و…الخ بشيكاتٍ مفتوحة مدفوعة مشبوه وفنادق وتذاكر طيران مدفوعة الثمن مسبقاً…ولكن الحمدلله سقطت هذه الاقنعة وظهر ماكان يختبئ ورائها من حقدٍ وغلٍ وخيانة وغدر للدين والوطن وولاة الأمر…ومن إنكشفن منهن إما هارباتن خارج الوطن او في السجون قابعاتن خلف القضبان والبقية في الطريق إن شاءالله سينكشفن ويحاسبن إبتداءاً من الهذلول والبدوي وإنتهاءاً بمنال الشريف عبر القارات…وكلهن وللاسف الشديد هداهن الله كاشفات الوجه سافرات…! أما المحجبات في بلاد الحرمين الشريفين فإنهن… تقيات نقيات يخفن الله في السر والعلن لايخُنَ ولايغدرن والعفة والحشمة والسلام والسلامة شعارهن والوطن وولاة الامر خط أحمر عِندهن ودائماً يرددن بأعلى أصواتهن من قلبٍ وفي صادق لاغش فيه ولانفاق ولارياء (وطن لانحميه بقلوبنا ودمائنا وبكل غالٍ ونفيس عندنا لانستحق العيش فيه). ■وأخيراً:■ يقول الله عز وجل في سورة الحجرات: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾صدق الله العظيم…. قالوا عنا وقالوا كذباً وزوراً وتزييفاً وبهتاناً ماليس فينا ونقلوا عنا أمورا تافهة لاترتقي لبرامج تلفزيونية او خلافه من ترويج لقصص واهية منها الكاذب ومنها المشوش لمآرب سيئة في نفوسهم وهي طبيعية وتحدث في كل المجتمعات وبصورة اشد وابشع ولم ينقلوها فلماذا ينقلون عنا ماليس فينا…؟! فمجتمعنا ولله الحمد والمنة مازال فيه الخير والخير الكثير والصدق والأمانة والوفاء…لكن هناك من يسعى جاهداً وبكل مايستطيع من قوة بمال او بإعلام لطمس كل هذا وتعكير صفو حياتنا وتشتيتنا في مشارق الارض ومغاربها كسوريا وليبيا والعراق… ولكن…كلما أرادوا فتح باب للشر سُد في وجوههم وتعثرت بهم السبل لفتحه مرة أُخرى فينكشفون وتنكشف آلاعيبهم ويكشف بعضهم البعض…! فمثل هؤلاء لايصنعون مجداً ولاسلماً وسلام ولاينصرون وطناً ولاقضية للحق ولا مظلوماً… خيرهم لشهواتهم وكيف يصرفون عليها دون تفريق بين حلالها من حرامها على حساب دينهم ووطنهم ومبادئهم وقيمهم حتى ولو اقتضى الأمر عندهم دمار وخراب وطن وهلاك وتشتيت أمة.