افتتح مساعد المدير العام للتعليم للشؤون التعليمية الدكتور فهد الزهراني مساء اليوم الأحد 3 / 3 / 1440 ه معرض التوعية بأضرار التدخين والمخدرات بالثانوية الليلية الثامنة بتعليم مكة بالتعاون والشراكة مع مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة وجمعية كفى لمكافحة التدخين ، بحضور نائب مدير مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة المقدم عبدالسلام الزهراني ومدير إدارة الشؤون الوقائية بمكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة الأستاذ فريد الميمان وعضو جمعية كفى الأستاذ محمد الهوني ومدير إدارة تعليم الكبار بتعليم مكة الأستاذ خالد الحارثي ومدير إدارة التوجيه والإرشاد الأستاذ سليمان الفيفي ؛وكان في استقبالهم قائد المدرسة الأستاذ محمد العبادي ووكيل المدرسة الأستاذ هلال النمري. وفور وصول راعي المناسبة قام بقص شريط المعرض إيذاناً بافتتاحه ؛ ثم تجول داخل المعرض للاستماع لمدير إدارة الشؤون الوقائية الأستاذ فريد الميمان الذي قام بالشرح على مايحويه المعرض من أركان ثم انتقل الجميع لمعرض التدخين الذي تنظمه جمعية كفى لمكافحة التدخين الذي قدم له الأستاذ محمد الهوني عضو الجمعية . وأكد مساعد المدير العام للشؤون التعليمة في كلمته على ضرورة تكامل الجهات الحكومية والمجتمع في توعية الطلاب من خطر المخدرات والتدخين وما يسببانه من فجوة في المجتمع، وتسهم في هدم قيمه ومبادئه، معتبراً إقامة مثل هذه المعارض بمثابة الحصانة وخط الدفاع الأول لهم وتوعيتهم بهذا الداء الفتاك، وتثقيف المجتمع من آفة التدخين والمخدرات وأنواعها، والتعريف بالأضرار الوخيمة لهما. واستعرض الزهراني جهود الدولة المبذولة لمكافحة التدخين والمخدرات وماتبذله وزارة التعليم في هذا الجانب من عطاء مستمر وجهود مبذولة كلها لأجل حماية أبنائنا الطلاب من هذه الآفة. وقال الزهراني في رسالته لأبنائه الدارسين أنتم مستهدفون من أعداء وطنكم وبعزيمتكم وقوة إيمانكم تستطيعون التصدي لهذه الحملات والتحديات التي يريدها أعداء البلاد لأبناء هذا البلد لتحد من تقدمكم وتطوركم فأنتم قادرون على تجاوزها ونحن نفخر بكم . واختتم الدكتور فهد كلمته بإبداء سروره مارآه من تكامل بين الجهات الحكومية في التوعية مشيداً بالمعرض المقام كونه خط الدفاع الأول والحماية الاولى وسيكون له اثره في تقديم رسالة توعوية بهدف رفع الوعي لدى أفراد المجتمع بما يحقق السلامة من هذه الآفة شاكراً جهود إدارة التوجيه والإرشاد وإدارة تعليم الكبار في إقامة مثل هذه اللقاءات التوعوية والمعارض التثقيفية للمساهمة في حماية إبنائنا الطلاب داعياً الله أن يحفظ عقيدتنا ودولتنا وشبابنا شاكراً قائد المدرسة والمرشيدينالطلابين. من جانبه شكر مدير إدارة تعليم الكبار الأستاذ خالد الحارثي لمساعد مدير التعليم رعايته وتشريفه عاداً بالدافع والداعم القوي لنجاح مثل هذه المعارض للدارسين ورفع الوعي لديهم . وأشار مدير التوجيه والإرشاد بتعليم مكة الأستاذ سليمان الفيفي إلى أن المملكة تعتبر من أوائل الدول التي تصدت لآفة المخدرات، وتعد ثالث أقوى دولة لمكافحة المخدرات. وعد التدخين البوابة الأولى للوقوع في براثن المخدرات، منوها بضرورة الاستفادة من هذه المعارض بما يعود على طلاب المدارس بالنفع والفائدة. ثم ألقى وكيل المدرسة هلال النمري كلمة نيابة عن مدير المدرسة محمد العبادي بين فيها الدور الكبير للتوعية وأهمية إقامة مثل هذه المعارض لما لها من أثر إيجابي في تنوير عقول الدارسين من هذه الآفة مستعرضاً جهود إدارة التعليم المبذولة في هذا الجانب . واختتم الحفل بتكريم المشاركين والمساهمين في المعرض تجدر الإشارة إلى المعرض يهدف لنشر ثقافة الوعي لدى الدارسين في المدارس الليلية عن أضرار التدخين والمخدرات ويمتد المعرض لأربعة أيام يستقيل خلالها الدارسين من المدارس الليلية بهدف تعزيز حصانة المجتمع من المخدرات والإسهام في الحد من انتشارها بين أفراده وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العقل الوقائي وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية والتدخين وتعزيز المشاركة لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات والتدخين.