أهدت مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة 8 آلاف وردة توعوية ضمن برنامجها الوطني للوقاية من المخدرات ” نبراس ” وضمن الشراكة المجتمعية بينها وتعليم مكة -ممثلة في إدارة الإرشاد والتوجيه -. وقد بدأت مكافحة المخدرات ممثلة في إدارة الشؤون الوقائية” صباح اليوم بتوزيع الورود في مدارس تعليم مكة منذ بدء الطابور الصباحي ، حيث شارك في البرنامج مدير إدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة المقدم عادل الغامدي ومدير مكتب التعليم بجنوب مكة الأستاذ علي الغامدي ومدير إدارة الإرشاد والتوجيه الأستاذ بتعليم مكة الأستاذ سليمان الفيفي. وتأتي هذه المبادرة – مع بداية العام الدراسي- من مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة كنوع من التوعية المجتمعية لاستهداف الطلاب والطالبات بتعليم مكة ورفع الوعي لديهم والحس الوطني بخطورة المخدرات وماتسببه من أضرار وتفكك أسري ومجتمعي. وقد أثنى مدير مكتب التعليم بجنوب مكة الأستاذ علي الغامدي على مبادرة مكافحة المخدرات الغير مستغربة عاداً ذلك بالشراكة المهمة بين التعليم ومكافحة المخدرات لتوعية النشء وأسرهم بأضرار المخدرات وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العمل الوقائي وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية والتعرف على المهارات الحياتية اللازمة لوقاية الشباب من مخاطر المخدرات وتبصير الطلاب والطالبات بالطرق الصحية للعلاج من الإدمان. وأبان الغامدي أن هذه المبادرة كذلك تُجسد مدى التكاتف الجميل الفاعل بين التعليم ومكافحة المخدرات من أجل الوصول ببناتنا وأبنائنا إلى بر الأمان وحمايتهم من كل مامن شأنه تهديد أمنهم وأمانهم ، مبيناً أهمية البرنامج الوقائي التوعوي (نبراس) وذلك لما يسهم به في تعزيز القيم الأخلاقية في نفوس الناشئة ، وموضحاً بأن أبناءنا وبناتنا في أمس الحاجة لمثل هذا المشروع لوقايتهم من أخطار المخدرات ، لافتاً لأهمية دور الأسرة والمدرسة التوعوي في حماية الأبناء ووقايتهم من أي انحرافات فكرية أو عقائدية أو تربوية من جهته أشاد مدير إدارة الإرشاد والتوجيه بتعليم مكة الأستاذ سليمان الفيفي بهذه المبادرة والتي تأتي كنوع جديد من طرق التوعية بهدف تعزيز حصانة المجتمع من المخدرات والإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراده وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع لبيان أهمية العقل الوقائي وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية وتعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات وإبراز دور الشركاء الأساسيين في الجهود الوطنية المبذولة للوقاية من المخدرات، مقدماً جزيل الشكر لمكافحة المخدرات وللمدارس في الاهتمام بتفعيل هذه الشراكة الجيدة على الجهود الفاعلة في هذا البرنامج التوعوي.