د/سلمان الغريبي الإبن…إبننا… والدار…دارنا… والقنصلية في العُرف السياسي أرضنا… فما دخلكم ، وغرضكم فينا ومِنا وبيننا… فإن خُطف…فنحن أولى به مِنكُم ونحن نبحث ، ونسأل عنه ، ونتهم من نشاء ونُحقق وليس أنتم…؟! وإن مات _ لا سمح الله _ نحن نبحث عن الفاعل…ونتعزى فيه ولستم أنتم…؟! فإنه إن كان بيننا أن نظهره أظهرناه أو نخفيه أخفيناه…! فما دخلكم فينا وفي شؤوننا يا زبانية الشيطان ، وأعوانه…؟! أين أنتم…؟! يامن أقمتم الدنيا وأقعدتموها كذباً…وظلماً…وزوراً…وبهتاناً عن شخص لا يعنيكم ، وبشعار من قصص الخيال…وتركتم ملايين الأشخاص يُقتلون ، ويُعذبون ، ويُشردون ، ويضطهدون في مشارق الأرض ومغاربها دون رحمةٍ اوشفقةٍ او إستنكار…؟! أين أنتم…؟! وأطفال اليمن يذبحون ، ويشردون من جماعة حوثية إرهابية لاشرعية بشهادة الجميع…أم أنكم بحقدكم وغدركم ، وأموال الإخوان والقطريون ماتت ضمائركم وعميت بصائركم ، وكأنكم لا ترون ولا تسمعون…؟! أين أنتم…؟! وأطفال سوريا بالكيماوي يُسحقون ، ويدمرون…ومسرحية صواريخكم التي تَرمونا بها في أرض خاوية خلاء…طمس للحقائق ، ورذاذاً في العيون ، وتصاريحكم وتهديداتكم هراء في هراء كذبٌ واحتيال…! أين أنتم…! من سجن أبو غريب في العراق بعد أن حُطمت فيه ،وفي وضح النهار ،وعلى شاشات التلفاز كل الأعراف الدولية ، وذهب من وجوهكم الحياء وعُذب السجناء صحافيون . . ومعارضون . . وسياسيون بعذاب الجنس والإيحاء…؟! أين أنتم…؟! من داعش والقاعدة ، ومن كان ورائهما ، والتي دمرت دول ، وانتهكت أعراض المسلمين في ليبيا وسورياوالعراق…والربيع العربي الذي خُطط له ونفذ في الخفاء برعاية دولية ومباركة إخوانية قطرية حمقاء…؟! ثم…ما رأيكم في مئات الألوف من التغريدات ، والتي تم حذف أكثر من ثلاثة أرباعها…دليلٌ على ضعفك وكذبكم وحقدكم ياأغبياء…! وإعلامكم القذر الذي يشن حرباً دنيئة مكشوفة من أكاذيب وصور ملفقة بدون خوفٍ من الله… ثم…أين أنتم يا حقوق الإنسان؟! من الجرائم التي أُرتكبت في ميانمار ، وانتهاكات اسرائيل وقتل الأطفال والأبرياء…؟! وأين أنتم من أبناء قطر الذين شردوا بعد أن سُحبت جنسياتهم ، وطردوا ، وتفرقوا في كل الأقطار…؟! ولكن… مهما فعلوا أو صنعوا ياوطني ستبقى وطن الخير… والحب…والإسلام…والسلام دائماً شامخاً نُفاخر بك في كل مكان…ورايتك ترفرف في عنان السماء حاملة ” لا إله إلا الله محمد رسول الله “… وسيذهب أعداؤك ، وحاسدوك ، ومن أراد المساس بك إلى مزبلة التاريخ…! فيامن يدسون السم في العسل عبر رسائلكم الإعلامية…الدنيئة… الخبيثة…فقد بانت وانكشفت _ بحمد الله وقوته وتوفيقه _ مكائدكم وحقائقكم التي كنتم تستخدمونها من فتنٍ وأخبارٍ مغلوطة…ونشر إشاعات…وتزيف حقائق…وصناعة أفلامٍ تركيةٍ وإخوانية ، وقطرية نهايتها خزي وعار ، وفيها يموت الخسيس ويحيا البطل. ■وأخيراً■: “تِنّشدْ عَنِ الحَال هَذا هوَ الحَال” وكلامٌ مِنْ رِجَالٍ صَادِقٍين لأَوطَانِهم شُرَفاء أوفِياء وَمِنهُم يَقُولُ: مُسْتَشَارُ خَادِمِ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَأَمِيرُ مِنْطَقَةٍ مَكَّةُ المُكَرَّمَةُ الأَمِيرِ خَالِدُ الفَيْصَلِ حَفِظَهُ الله وَرُعَاةٌ “لَنْ نَخْضَعّ, وَلَنْ نُرْكَعّ إِلَّا لِلهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”.