دشن رئيس مجلس أمناء جامعة الاعممال والتكنلوجيا الدكتور عبدالله دحلان ومدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الأستاذ محمد بن إبراهيم آل صبيح وبحضور نخبة من المسؤولين والمثقفين والفنانين يتقدمهم مدير عام فرع وزارة الاعلام بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ وليد بافقيه، ووكيل وزارة الإعلام الخارجي السابق ومدير جامعة الأعمال والتكنلوجيا الدكتور شهاب جمجوم، والتشكيلي هشام بنحابي القاعة الثقافية في مقر الجمعية والتي أطلقت عليها “قاعة الدكتور عبدالله بن صادق دحلان الثقافية ” عرفانا و تقديراً لدوره الريادي في دعم الحراك الثقافي في المملكة. وبدأ الحضور جولتهم لمقرات ومرافق الجمعية ، فكان في استقبالهم في مسرح الجمعية مجموعة من الأطفال قدموا حينها رسالة عبروا من خلالها عن شكرهم للدكتور عبدالله دحلان على زيارته ودعمه ، بعد ذلك اتجه الدكتور والحضور إلى جناح المؤلف السعودي واطلعوا على مافيه من إنتاج وإصدارات ادبية ، اعقبها زيارته للمعرض التشكيلي والفني اطلع فيها على اعمال الفنانين التشكيلين المشاركة في فعاليات اليوم الوطن، والتي نالت اعجابه واعجاب الحضور، ثم توجه الجميع الى القاعة الثقافية فكان قص شريط إيذاناً بإفتتاح القاعة الثقافية،وبدء فقرات الحفل التي قدمها الاعلامي عبدالرحمن آل منصور أشار فيها الى اعتزاز المثقفين بهذا المنجز. ثم تلت فقرات الحفل المصاحبة لمعزوفات غنائية بكلمة من الطفل قسورة زارع باسم مواهب الجمعية، ثم قصيدة ترحيبية من القاء الطفلة ميلاف، فكلمة للدكتور عبدااله دحلان شكر فيها الجمعية واشاد بدورها ، داعياً الى ضرورة تكاتف رجال الاعمال لدعم الجمعية في مرحلتها الجديدة والتي تشهد الكثير من المنجزات ، تلى ذلك كلمة للأستاذ وليد بافقيه اعرب فيها عن شكره وتقديره للدكتور عبدالله على دعمه السخي لجميع الانشطة الثقافية والمجتمعية وقال: “الجمعية تشهد حراكا ثقافيا مغايرا يجب علينا جميعا دعم ادارتها معنوياً ومادياً. ثم جاءت كلمة مدير جمعية الثقافة والفنون الاستاذ محمد آل صبيح قال فيها ” اي لغة يمكنها ان تعبر عن شكر المثقفين والفنانين للدكتور عبدالله دخلان اهي لغة الادب ام الفنون ام الموسيقى” مبيناً ان القاعة كانت حلماً وتحقق بدعم رجال الوطن الاوفياء من امثال الدكتور دحلان. ثم القى الشاعر هيثم اللحياني قصيدة مدح فصيحة نالت اعجاب الحضور وفي ختام الحفل قدم الاستاذ محمد آل صبيح هدايا تذكارية للدكتور عبدالله دحلان كانت محل حفاوة واعجاب الجميع.