د/سلمان حماد الغريبي سيادتنا . . . عزتنا كرامتنا سيادتنا . . . أمننا وأماننا واستقرارنا سيادتنا…فوق كل إعتبار وعنهم…بعيدة المنال سيادتنا . . . خط أحمر لا نرضى المساس بها ولن نسمح لكائن من كان بأنّ يمُسَ سيادتنا من قريب أو بعيدٍ، فنحن بلدٌ ذا سيادة ، ولا يمكن السماح بالمساس بها ، أو القيام بأيّ أعمال غير قانونيّة أو شرعيّة على أراضيها حتى ولو كانت من أبنائها وبناتها ، ونحن فيها أحرص على أبنائنا وبناتنا من غيرنا مهما أخطأوا . . . سيادتنا اعتزاز بأنفسنا وثقتنا فيها ، وهي شعور وطني يصعب على كل خائن . . حاسد فهمهُ ، والتمشي به ، ولا نسمح بانتهاكها مهما حصل وكان وممن كان . . . سيادتنا هي ولاء تام للوطن لا يمكن تجاوزه لشعبٍ حرٍ . . عزيز . . كريم . . في وطن يحميهِ ويتمسك فيه ولا ينفيه . . . وهي على أرضنا حقٌ مشروع من حقوقنا ، وليس كما يَفهمها بعض المتخلفين في جزيرة أغبياء يُديرها ويديرهم مرتزقة لا سيادة لهم ولا وطن تُباع وتشترى عندهم بأبخس الأثمان مهما أرادوا أن يُبرروا ما يصنعوه من فساد وإرهاب وسوء أخلاق . . ولما كلُّ هذا . . لأنهم لا أرض لهم . . ولا عهد . . ولاميثاق ، ويتحكمون في جزيرة حكامها فيها مجرد صورة فقط لا غير ، ويحكمها عزمي والإخوان . . . والسيادة يا سادة عندنا . . . فداء للوطن، وتكاتف بيننا حفاظاً على مكتسباتنا وحرياتنا على أرضنا ومنعاً للأيادي العابثة من زعزعة أمننا واستقرارنا ، وقَطعُنا لكل يدٍ فاسدة نتنه من دوّل مجاورة ، ووقف لأي تدخل في شؤوننا واستقلالنا السياسي ، ونسيجنا الوطني والاجتماعي ، وعدم الارتماء في أحضان خونة لأنظمة وجماعات إرهابية تسعى لزعزعة أمن الوطن والخليج . . . وهي حق مشروع للحفاظ على أمننا واستقرارنا على أرضنا دون وصايّة من أحدٍ أو تدخل سافر للعبث بوحدتنا وتماسكنا والإخلال بكل المعايير الدوليّة التي تمنع هذا وتشدّد على عدم التدخل في الشؤون الّداخلية لأي دولة ، أو لأي سبب مهما كان، أو بأي حجةٍ واهيه لا أساس لها من الصحة . . . فسيادتنا رسالة قويّة حازمة من ملك الحزم والعزم لكندا ، ولمن فقد سيادته على أرضه ، وأرتمى في أحضان عزمي والملالي والإخوان وأصبح لا سيادة له ولا وطن لأنه فقد هويته الوطنيّة ، وأصبح يبحث عنها بإعلام كاذب مكشوف النوايا والأغراض . . فسيادتنا يا سادة يا كرام . . . هي عز . . وكرامة لكل من وطِئت رجلهُ أرض هذا الوطن المعطاء ، وعاش بسلم وسلام ، ومساواة في جميع الحقوق والحريات ، واحترام السلطة ؛ لكل هذا من أجل العيش بصورة كريمة للكل على حدٍ سواء حسب ما تقتضية المصلحة العامة والأنظمة المتبعة والتي تندرج تحت لا ضرر ولا ضرار . ■وأخيراً■: السيادة يا سادة يا كرام ليست شعارات وكلمات وخطب رنانة لتمرير أجندات من خلالها تحت مُسميات عدّة كحريات وحقوق مرأة ؛ ولكن سيادتنا على أرضنا ، فأهل مكة أدرى بشعابها ، ونحن وأبناؤنا وبناتنا أثرياء بأخلاقنا ، وأغنياء بقناعاتنا ، ونحل مشاكلنا فيما بيننا فوق أرضنا وتحت سمائنا ، ولا نقبل أيّ إملاءات أو أوامر من أحدٍ كائن من كان ، ولا نسمح له بالتدخل في شؤوننا الّداخلية مهما كلفنا الأمر ، وسوف نرُد له الصاع بصاعين ؛ حتى لا يتجرأ هو أو غيره أو من فكّر _ ولو بمجرد تفكير _ على فعل ذلك . . . فكلنا تحت طائلة القانون فمن أحسن قلنا له أحسنت ، وبارك الله فيك ، ويُكافأ ويرقى إلى أعلى المناصب ، ومن أخطأ يتحمل نتيجة خطؤه ويحاسب ويعاقب حسب الأنظمة المتبعة للّدولة في النيابة العامة أو المحاكم الشرعية، وإعطائه كامل الصلاحيات والتسهيلات للدفاع عن نفسهِ أو توكيل محاميين ينبون عنه وله كامل الحريّة في ذلك ، ولوليّ الأمر بعد ذلك إكمال عقوبتهِ أو العفو عنه… فاَللَّهُمَّ اِحْفَظْنَا وَاِحْفَظْ لناولاة أَمَرْنَا, وُوفِقْنَا جَمِيعًا لِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ وَبَارَكَ لِنَّا وَأُتَمِّمُ عَلَيْنَا نِعْمَتَكِ بِعَفْوِكَ وَكَرَمِكِ وَأَمْنِنَا عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالأَمَانِ الدَّائِمُ إِنَّكَ وَلِي ذَلِكَ وَالقَادِرُ عَلَيْهِ.