د/سلمان حماد الغريبي ياموطن العز ياموطني ماأجملك… سبحان ربي أعطاك وكملك… وأنعم عليك من فضله وكرمك… أنت الأمن والأمان والحسن منك ولك… لاتقلق…فقد فَطِنا لما يحاك بِكَ ولكَ ومن إستقصدك… فنحنُ…أحرارٌ منك وفيك ولك. ◇●◇●◇ نشاهد ونسمع اليوم وكل يوم وعلى هذا المنوال ومن فترات سابقة طوال من القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية والتي تعمل جاهدةً وبكل شراسة وحرفنةٍ كاذبة زائلة مكشوفة على بث افكارها الخبيثة والدسيسة والدنيئة لزعزة أمن وإستقرار الوطن وبث الأكاذيب للتفرقة بيننا نحنُ أبناء الوطن الواحد والتي يقف وراءها وللأسف الشديد حكومات كانت في القريب تنعم بخيرات هذا البلد المعطاء ومنظمات خارجية ناكرة للجميل تحمل العداء لهذا الوطن وأبناءه، فاستخدموا ضعفاء النفوس وغرروا بهم الغارقين في مستنقع الحقد والكراهية وقلة العقل والدين والحكمة والجهل ببواطن الامور صالحها من طالحها وبمبادئ وقيم ديننا الإسلامي الحنيف للوصول عن طريقهم لأهدافهم الخبيثة لزعزعة أمن الوطن وتماسكه،مع فبركة وتزييف الحقائق وتحويلها الى اكاذيب واهية لتخريب عقول أبنائنا وبناتنا ولكن الله معنا ينصرنا ويحمينا بفضل كتابه الكريم الحصن الحصين وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ثم بالحفاظ على قيمنا ومبادئنا الإسلامية الراسخة الأصيلة ونقلها بكل حذافيرها لأجيالنا الناشئة القادمة وتربيتهم عليها على اسس قوية ومتينة… وعندها بإذن الله لن ولن يستطيعوا إختراق صفوفنا ووحدتنا مهما صنعوا وحاولوا او العبث بها وبنا وبأمننا واستقرارنا… وعلى هذا الاساس ومن هذا المنطلق يجب علينا أحبتي كمواطنين ألا ننساق وراء كل شاردة وواردة ترد الينا دون التأكد من مصدرها ومرسلها وأن نكون واعين فطنين لكل هذا ونضع الامور في نصابها ونحللها بكل أمانة ودقة وإخلاص لكل مايرد إلينا ونفكر بشكل إيجابي في كل مانقرأه ونشاهده ونسمعه ويحمل في طياته وبصور ملتوئة ومشوهة كذباً وزوراً وبهتاناً عن ديننا ووطننا…واضعين نصب أعيننا الدفاع عن وطننا وولاة أمرنا وعلمائنا بكل قوة وحكمة ورجاحة عقل يقول الله عز وجل في سورة النساء:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}صدق الله العظيم. ■وأخيراً■: المؤمن كيس فطن… فكن… حذر أخي الحبيب أيها المواطن الحُرّ الأبيُ الفَطِن… وكوني…حذرةٌ أختي الفاضلة المواطنة الأصيلة الأَبيةُ الحُرة الفَطِنة.