أصدرت "الداخلية"، بيانًا في ما يلي نصه: قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). أقدم فهد بن بكر بن محمد هوساوي -نيجيري الجنسية- على قتل رجل الأمن عبدالغني الثبيتي عمدًا وعدوانًا على وجه الغدر، وذلك بالإمساك به من رقبته وخنقه وإسقاطه أرضًا وضرب رأسه على الأرض عدة مرات وسحبه إلى دورة المياه -أجلّكم الله- وضربه عدة ضربات وإضرام النار عند باب التوقيف ومحاولته الهرب وضربه لرجل أمن آخر والتسبب في إصابته بإصابات مختلفة . وقد أسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه، بارتكاب تلك الجرائم وبإحالته للمحكمة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه شرعًا والحُكم بقتله حدًا، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر الأمر الملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصُدق من مرجعه . ونفذ حكم القتل في الجاني فهد بن بكر بن محمد هوساوي -نيجيري الجنسية- اليوم الأحد 22 /8 / 1437ه بمدينة الطائف .