بثت جمعية البر بالمنطقة الشرقية مجموعة من رسائل الجوال sms لموظفيها البالغ عددهم 435 موظف يعملون بالقطاع الخيري بكافة فروع الجمعية بالمنطقة الشرقية وتدور هذه الرسائل حول تجديد البيعة والولاء لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وقال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان أن الجمعية حرصت على بث هذه الرسائل لموظفيها بكافة فروع المنطقة الشرقية بمناسبة مرور عام على ولاية سموه للعهد وتعبيرا من الجمعية لموظفيها على حرص الجمعية على تجديد البيعة والولاء والطاعة لسموه حيث قالت الجمعية في رسائلها للموظفين "في مناسبة مرور عام على بيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد نعاهد سموه على الولاء والطاعة وتحقيق رؤية المملكة 2030 في التنمية الاجتماعية من خلال القطاع الخيري" وأضاف العفيصان أن لسمو ولي العهد في مجال التنمية الاجتماعية جهود كثيرة أبرزها تبرعات سموه بما يقارب المائة مليون ريال خصصت ل 70 جمعية في جميع مناطق المملكة، وركّز المشروع في دعمه على دراسة وتقييم برامج الجمعيات، ومدى المنفعة المتحققة للمستفيدين؛ سواء عبر الدعم المباشر المتمثل في المساعدات المالية وتوفير الأجهزة والعلاج وغيرها، أو من خلال البرامج ذات الطابع المستدام مثل الدورات التدريبية والتأهيلية للأيتام وذوي الإعاقة وأبناء الأسر المحتاجة والأرامل والمطلقات؛ لتمكينهم من دخول سوق العمل وإيجاد مصادر دخل وذلك إنفاذاً لتطلعات رؤية السعودية 2030 وأشار العفيصان إلى جهود بر الشرقية التنموية التي تسعى من خلالها لتحقيق رؤية 2030 و تطلعات سمو ولي العهد في التنمية المجتمعية حيث قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة الجمعية بتدشين تاكسي البر بإمارة المنطقة الشرقية وهو مبادرة تنموية مجتمعية تسعى لتحقيق فرص وظيفية للأسر المحتاجة عبر تسليمهم سيارات للعمل عليها بالشراكة مع إحدى شركات النقل التي تعمل في المجال عبر تطبيقات الهواتف الذكية كما دشن سموه بإمارة المنطقة أيضا بدء التنفيذ في مركز إكرام لإكرام الموتى بالدمام كذلك تدشين سموه لمبادرة عربات النجاح التي تسلم من خلالها الأسر عربات طعام متنقلة للعمل عليها كما منحت الجمعية " 11 " أسرة قروضا تنموية للبدء في مشروعات تنموية تسهم في انتقالهن من تلقي المساعدة المباشرة من الجمعية إلى الإنتاج والعمل فضلا عن " 45 " فتاة تدربن على صيانة الجوالات بواقع 150 ساعة تدريبية ، و " 14 " فتاة تدربن بالمحلات النسائية على التسويق والمبيعات تمهيدا لتحقيق قرار وزارة العمل بتأنيث هذه المحلات عبر فتيات سعوديات يدعمن حركة التوطين بالمجتمع، ودربت الجمعية أيضًا " 19 " فتاة على الطبخ عبر مشروع مطبخ البر ، حيث توظف عدد كبير من الفتيات عقب انتهاء البرنامج بالفنادق وأصبح لبعضهن مشاريع خاصة في مجال الطبخ أصبحت مصدر دخل لهم ولأسرهم فضلاً عن نقل الكثير من الخريجات لخبرات الطبخ لغيرهن من الفتيات عبر عملهن كمدربات للطبخ. ونوه العفيصان بأهمية مشروع الخياطة والتفصيل الذي دربت الجمعية من خلاله " 20 " متدربة على الخياطة والتفصيل ووفرت لهن معمل متكامل للخياطة تمهيدا لتسويق منتجاتهن بالمجتمع ومساعدتهن على الإنتاج والعمل.