مسؤولون ووجهاء المجتمع المكي يشاركون أيتام كافل حفل إفطارهم السنوي

نظمت مؤسسة كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة حفل مائدة كافل الرمضانية السنوي لتعزيز أواصر مشاركة أيتام البلد الحرام في إفطارهم ومد جسور الأبوة معهم ، وذلك بمركز كافل الاجتماعي بضاحية الحسينية بمكة المكرمة .
وتشرفت مائدة كافل الرمضانية بمشاركة مدير إدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة المقدم عادل بن عبدالله الغامدي و مساعد مدير إدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة المقدم عبدالسلام بن رشيد الزهراني ، وعدد من منسوبي إدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة
و شهد حفل مائدة كافل الرمضانية حضور كل من مدير مركز التنمية الاجتماعية بمكة المكرمة الأستاذ ساعد بن محيل الصواط، ومساعد مدير عام الشؤون الصحية للخدمات العلاجية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور حاتم بن عبدالعزيز خوقير ، والأستاذ فيصل بن عقيل بن كدسه مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة ، ومدير وحدة أعمال مكة والطائف بشركة المياه الوطنية المهندس مفرح مشرفي.
وشارك مسؤولي الجهات الحكومية ووجهاء المجتمع وعدد من رجال الاعمال أيتامَ البلد الحرام إفطارهم، وذلك إيماناً بدورهم المجتمعي تجاه أيتام أطهر بقاع الأرض ، عبر بناء أوجه العلاقة بين اليتيم والمجتمع ، ومساعدته واحتضانه وإعداده نفسيا وتربويا نحو المستقبل.
وتقدم مدير إدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة مقدم عادل بن عبدالله الغامدي عن بالغ شكره وتقديره لمؤسسة كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة على ماشاهده من عرض مرئي لكافل يعكس التطور الكبير والملحوظ في نوعية الخدمات المقدمة لأيتام البلد الحرام ، حتى باتت مؤسسة رائدة تحقق أعلى معايير الجودة في خدمة الأيتام والأرامل.
بدوره رحب رئيس مجلس إدارة مؤسسة كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن دَاوُدَ الفايز بالضيوف الكرام ، من منسوبي الدوائر الحكومية بمنطقة مكة المكرمة مشيراً إلى أن مائدة كافل الرمضانية تعتمد على برنامج تربوي يستضيف فيه أيتام البلد الحرام رموزا من المجتمع المكي على مائدة إفطارهم في أجواء إيمانية رمضانية.
وبين أن المائدة الرمضانية التي تنظمها مؤسسة كافل سنوياً تهدف إلى إدخال الفرح والسرور في نفوس الأيتام بمشاركتهم فرحة الإفطار وغرس قيمة العطاء والكرم لديهم،و توثيق علاقة المؤسسة بالجهات والأفراد الداعمين، متمنياً أن يجزيهم على ما يقدمونه وأن يجعله في ميزان حسناتهم ، نظير اهتمامهم بهذه الشريحة الغالية على قلوبنا.