في غضون الأسبوع الماضي وبعد أن تم حجز موعد لوالدتي بالعيادات الخارجية في إحدى المستشفيات الحكومية بمكة المكرمة ، أُرْسِلت مباشرةً إلى هاتفي الجوال رسالةً للمريض من مركز تجربة المريض بوزارة الصحة موقعة بإسم معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة . إحتوت الرسالة على رابط به إستبيان أو استطلاع لرأي المريض في الخدمة المقدمة له أو تجربته في المستشفى التي راجعها وذلك بهدف تحسين الخدمات ، ويتكون ذلك الاستبيان من سبعة أسئلة وخمسة استجابات لكل سؤال وهي ( سيء ، ضعيف ، مقبول ، جيد ، جيد جداً ) . وجاءت الأسئلة كالتالي : 1- مدى حرص الطاقم الطبي على حماية سلامتك ( بتعقيم أيديهم ، ارتداء القفازات … إلى آخره . 2- مدى استجابتنا لاحتياجاتك . 3- مراعاتنا لخصوصيتك . 4- نظافة عيادتنا . 5- مدى تعاون الموظفين في تقديم الرعاية لك . 6- احتمالية أن توصي بهذه المستشفى للآخرين . 7- التقييم العام للرعاية التي حصلت عليها خلال زيارتك . كما توجد خانة يمكن اضافة بها تعليقات أخرى من قبل المريض ، وبعد الإجابة على الاستبيان يتم إرساله إلى الوزارة . وفي يوم موعد مراجعة العيادة كنت مرافقاً لوالدتي كعادتي والحقيقة لا أخفيكم أنه في هذه المرة وبعد هذا الاستبيان الجديد قد وجدت من جميع الطاقم الطبي والموظفين حسن الاستقبال والتعامل ، والبشاشة والاحترام والتعاون والاستجابة لإحتياجات المريضة ، وكان ذلك أفضل من المرات السابقة التي كنا نراجع فيها ذات المستشفى وذات الموظفين . في الأونة الأخيرة تم إستبدال مسمى إدارة حقوق وعلاقات المرضى بمسمى مركز تجربة المريض وفي رأيي أن هذا المسمى الأخير غير مناسب بأن يطلق على إدارة أو قسم أو مركز ناهيك على أنه غير واضح ، لذلك يستحسن العدول عن مسمى تجربة المريض والعودة إلى مسمى حقوق وعلاقات المرضى لأنه يجعل المريض يثق في المستشفى لأن بها إدارة يبدو من إسمها أنه يستطيع من خلالها المطالبة بحقوقه . *أخصائي أول اجتماعي