أكد الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني إن بنك المستقبل الإيراني الذي كان يعمل ب #البحرين كان بمثابة مركز لتمويل #الإرهاب. وقال الشيخ راشد كلمته في المؤتمر الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب، تحت شعار "لا أموال للإرهاب"، والذي عقدته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في العاصمة الفرنسية #باريس حيث تم بحث مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية، والجهود الدولية المبذولة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب. وأشار الوزير البحريني إلى أنه في عام 2015 ولأسباب تتعلق بمخالفات بنكية، وضع مصرف البحرين المركزي "بنك المستقبل الإيراني" الذي كان يعمل في البحرين تحت إدارته والذي ثبت فيما بعد أنه كان بمثابة مركز لتمويل الإرهاب، مضيفا أنه في عام 2016 رفع المساهمان الإيرانيان في بنك المستقبل وهما بنك صادرات وبنك ملي الإيرانيين قضية تحكيم في #لاهاي. وأكد وزير الداخلية قائلا: "بينما كنا بصدد إعداد الدفاع القانوني للرد على البنكيين، دلت التحريات أن إدارة بنك المستقبل قد قامت بالمخالفات التالية: غسل مبلغ 4.7 مليار دولار من خلال عمليات "wire stripping" عبر رسائل سويفت ، غسل مبلغ بقيمة 2.7 مليار دولار عبر طريقة قديمة تتمثل في إرسال الرسائل بين البنوك، باستخدام شفرات تُستخدم لمرة واحدة حيث كان التسليم يدويًّا، منح قروض تجارية دولية وإصدار اعتمادات بنكية وضمانات تمويل تجارية بمبلغ 1.5 مليار دولار بطرق مخالفة للقوانين الدولية ، صرف مبالغ بطرق غير مشروعة في الداخل، بقصد إقامة مشاريع تمول الارهاب وتقوي النفوذ الإيراني داخل البحرين". وأوضح الوزير أن مجموع كل هذه الأموال المخالفة التي تم اكتشافها من قبل المختصين في غضون أشهر من عمليات التفتيش المصرفي، بلغ حوالي 9 مليار دولار، موضحا أنه من الاستخدامات الخطيرة ما وجد من أموال نقدية كانت تصل إلى منفذي الأعمال الإرهابية والمشاركين فيها، حيث تم إحراز مبالغ نقدية في نقاط ميتة، تخص هؤلاء والذين كانت مهامهم تنفيذ عمليات بقصد القتل. وأكد الوزير أن مملكة البحرين تواصل مساعيها للمساهمة في الجهود الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب وتجفيف منابع تمويلهما، منوها إلى دعم مملكة البحرين إنشاء المركز العالمي لمكافحة تمويل الإرهاب في المملكة العربية #السعودية الشقيقة وتطلعها إلى التعاون معه.