حققت عائشة حمدان الوقداني المركز الأول على مستوى المملكة ودرع التميز وجائزة مقدارها 50.000 ألف ريال وذلك في جائزة " راعية الأسرة" والتي احتضنت حفلها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية يوم أمس الخميس، برعاية الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، وبحضور فهد الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، نيابة عن أمير مكة. وتأتي جائزة "راعية" لتكريم المرأة السعودية المسؤولة في نسختها الأولى، حيث حققت الواقدي المركز الأول في " راعية الأسرة " بعد منافسة كانت بينها وبين نحا الشلوي وشيرين أبو الحسن بعد وصل عدد المرشحات لألف مرشحة من 24 مدينة في 12 منطقة من مختلف مناطق المملكة. وكان للجنة التقييم جهود كبيرة في عمليات الفرز والتدقيق والتثبت وإجراء العديد من المقابلات الشخصية، وقد تأهل للمرحلة التالية 107 من المرشحات في فروع الجائزة. وفوز الوقداني كأول أمرأة سعودية بهذه الجائزة " راعية الأسرة " في نسختها الأول جاء بعد تحقيقها معايير الجائزة حيث تفردت الوقداني بقوة البصيرة وتحديها إعاقة البصر ودورها الكبير في تقديم أبنائها وبناتها لخدمة الوطن على الرغم من الصعوبات المادية في مراحل البداية وعلى الرغم من كونها أُمية غير متعلمة فقد ضربت المثل في الكفاح والصبر والقدوة . الوقداني سيدة يُشار إليها بالبنان سواء على مستوى المجتمع المكي أو على مستوى الوطن فهي بذلت وقدمت عدد من أبنائها فداءً للوطن وعلمت الآخرين وأصبحوا من أعلام المجتمع المكي . أنجبت الوقداني 15 من الأبناء منهم من توفاه الله شهيداً لهذا الوطن والبقيه على قيد الحياة يمثلون درع للدين والوطن وهم / 1 منصور الرويس .. رجل اعمال .. 2 الرائد/ فيصل الرويس .. شهيد الواجب مات شهيداً في حادثة بحره الشهيرة .. 3 العميد ركن م/ ماجد الرويس . 4 العميد م/ خالد الرويس .. 5 العقيد/ زاهر الرويس .. 6 العقيد طيار م / محمد الرويس . 7 العمده/ صلاح الرويس .. 8 العقيد ركن/ صالح الرويس .. 9 المدرب/ سلمان الرويس .. 10 المهندس/ فواز الرويس .. 11 الدكتوره / اميره الرويس .. هذه هي عائشة الوقداني حفظها الله تستحق وبكل جدارة أن تُصنف من سيدات مكةالمكرمة المشار إليهم بالبنان .. هذا وتأتي جائزة راعية تناغمًا مع توجهات القيادة واتساقًا مع أهداف الرؤية 2030 وسعيها لوضع المرأة السعودية في مكانها اللائق وإثبات قدرتها على المساهمة في شتى مجالات التنمية، وقد شهد الحفل حضور نخبة من الأكاديميين والمهتمين، من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. وأطلقت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية جائزة "راعية" بالتعاون مع جامعة دار الحكمة؛ بهدف تثمين دور المرأة بشكل عام، وتسليط الضوء على نماذج ناجحة، وإبراز دور المرأة السعودية في كل المجالات، وتم فتح باب الترشح المباشر أو عن طريق أحد الأقارب أو المعارف، وحددت معايير الجائزة أن تكون المتقدمة سعودية الجنسية، ويتجاوز عمرها العشرين عامًا، ولها سجل من المساهمات والإنجازات المثبتة، ورصيد من الأثر الإيجابي على محيطها ومجتمعها في أحد مجالات الجائزة الخمسة: رائدة الأسرة، رائدة التعليم، رائدة المجتمع، رائدة الإبداع والابتكار، والراعية الواعدة. وفِي جائزة "راعية التعليم" كل من ثريا بترجي وابتسام التويجري وديم السرور، وحصلت ثريا بترجي على المركز الأول لمبادرتها المميزة "كادي ورمادي" التي ساهمت في تشجيع الأطفال على القراءة بشكل عام، وجهودها المميزة في تمكين الأطفال المكفوفين على الاطلاع والقراءة. أما جائزة "راعية المجتمع" فقد تنافس عليها المرشحات هوازن الزهراني وأفراح الصبحي وهيفاء الشهري، وحصلت هوازن على المركز الأول نظير مشاركتها الفاعلة ميدانيًا في عددٍ من البرامج الإنسانية والاجتماعية حول العالم ضمن بعثات المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. وفي جائزة "راعية الإبداع والابتكار" تنافس كل من المرشحات الهنوف العبيشي وشروق الجنوبي والدكتورة ملاك الثقفي، وحصلت الهنوف العبيشي على المركز الأول لإبداعها في ابتكار جهازين لمساعدة المكفوفين على القراءة. وفي جائزة "الراعية الواعدة" تنافس كل من المرشحات لجين العبيد ولينا الطحلاوي ومها العتيبي، وفاز بالمركز الأول المرشحة لجين العبيد لإسهاماتها في مجال التطوع ودعم ريادة الأعمال الاجتماعية عبر إنشائها لجمعية "تسامي". وشهدت فقرات الحفل مشاركة نخبة من المسؤولين من مختلف القطاعات، ساهموا في تكريم وتقدير المرأة السعودية وتسليم الجوائز للفائزات بالمركز الأول عن كل فئة، حيث شارك كل من المهندس أحمد بن فهد المزيد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة، وهناء زهير نائب الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، والدكتور أحمد بن حمدان آل ثنيان وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لصناعة التكنولوجيا والقدرات الرقمية، والدكتورة نوال بنت عبدالله الضبيبان مساعدة مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة، وديمة اليحيى الرئيس التنفيذي، مسك الابتكار. ومن جهة أخرى، عبّر فهد الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن سعادته البالغة بنجاح انطلاقة واستضافة النسخة الأولى من حفل جائزة "راعية" وقدم شكره وتقديره لسمو الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة على دعمه المتواصل لجميع مبادرات المدينة الاقتصادية، وعلى رعايته الكريمة لجائزة راعية على وجه الخصوص. وصرح الرشيد قائلاً: "أشعر بالفخر والاعتزاز لما حققته المرأة السعودية التي تجاوزت بعزيمتها وإرادتها وطموحها كل العقبات والمصاعب والتحديات فهي قادرة على تحقيق ذاتها وإنجاز أهدافها والوصول إلى المكانة التي تستحقها"، وأضاف الرشيد: "هنا في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، كانت المرأة السعودية معنا منذ اليوم الأول بعلمها وعملها وعزيمتها وطاقتها، وما زالت شريكة معنا في البناء والتنمية". وفي السياق نفسه، أبدى فهد حميد الدين أمين عام جائزة "راعية" لتكريم المرأة السعودية؛ سعادته للنجاح والإقبال الكبير على الجائزة، وصرح قائلاً: "كنا نحمل على عاتقنا مهمة الانتشار والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، وقد حالفنا التوفيق، وكللت الجهود المشتركة بالنجاح عبر استقبال أكثر من ألف طلب ترشح من 24 مدينة في 12 منطقة مختلفة". وأضاف حميد الدين: "من أهم أهدافنا بالجائزة هو كسر المفهوم السائد بحصر أدوار وأهمية المرأة في منزلها فقط على الرغم من نجاحها وتفوقها في شتى المجالات، ولذا جاءت فئات الجائزة الخمس لإبراز دورها في مجالات التعليم والمجتمع والإبداع والابتكار بجانب قيمتها ودورها الأساس كربة منزل وصانعة أجيال".