د/سلمان حماد الغريبي ودارت الأيام… وظهر ماكان خافيا… وانكشف وبان بغباء ماحصل وكان… مابين كذب وغدر ولف ودوران… وصدق من قال: كل ساقطة لها لاقطة… على نفس الفكر والمنهاج… وتجمعت مع النتنة والمتردية والنطيحة… من يهود وملالي ومجموعة خونة يدعون انهم اخوان مسلمين والاسلام منهم براء… على ارضٍ قطرية جذباء نهارها كليلها سواد في سواد يحكمها مجموعة حمقى اغبياء…! معتوهين متعودين على الغدر والخيانة والكذب والصيد في الماء العكر…للظهور بمظهر الاقوياء وهم في الحقيقة اصغر من صغار… فهيهات…هيهات… الكبير كبير…بعمله وفعله الذي تبيض له الوجوه…! والصغير صغير…مهما حاول الوصول للكبير بكذبه وغدره وخيانته وعمله وفعله الذي تسود منه الوجوه…! *فجاء…مؤتمر ميونخ للأمن…!* وانكشف الغطاءوظهر الكذب والخداع بغباء من خطاب صغير قطر وحامي الارهاب… خطاب مرتبك كثير الهفوات والاخطاء ويثبت فعلا انه حامي الارهاب بتلميحه عفا الله عما سلف وكان ونبدأ صفحة جديدة لأمن جديد ليثبت فعلا انه اصل الارهاب ويبحث عن مخرج آمن من هذا بأقل خسائر في اقتصاد وقيلٍ وقال… فقد انحصرت وللاسف افكارهم وتكشفت السيئة منها والخبيثة والمشبوهة والمسمومة المغلفة بالضعف والطيبة بين ساقطة ولاقطة وشاردة وواردة فكان منها ونتج عنها النتنة والمتردية قطر وايران ويمثلان وجهان اسودان في تاريخ البشريه لعملة واحدة في القتل والتدمير والخراب والارهاب وقتل الابرياء في كل مكان بلا انسانية او خوف من رب العباد… يقول الله عز وجل في سورة المائدة:(مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)صدق الله العظيم. فكان سقوطهم مع تكرار هفواتهم وكذبهم وغدرهم واقع لامحالة طال الزمن او قصر لأسباب ثلاثة لا رابع لها…اولها:ضعفهم الذاتي لعدم ادراكهم بعواقب الامور السيئة والافعال المشينة للوصول للكبار دون فهم او دراية ببواطن الامور وافضلها واصلحها وعدم ادراكهم بان العالم قد تغير بفضل التكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعي وبات يُعرف الصادق من الكاذب مما سبب لهم اعاقة سمعية وبصرية فسمعهم تعود على سماع كل رذيلة وخراب وامور عن كيفية الغدر والخيانة وكيف يستغلونها ويستفيدون منها وبصرهم محدود في حب الظهور بأي شكل من الاشكال حتى ولو كان على حساب الغدر بالجيران بدون وجه حق ففشلوا ولم يدركوا فضاعة مايقومون به ولم يفلحوا بما صنعوا فانكشفوا وبانت اغراضهم السيئة والخبيثة للدار قبل الجار…وثانيهما:ضعف ايمانهم بالله وثقتهم بأنفسهم مما سبب لهم عقدة إعتاد عليها الحمقى والاغبياء للظهور بمظهر الذكي الكبير وهم في الحقيقة اغبياء حمقى صغار لايركون خطورة مايفعلون…! وثالثهما: تعاونهما على الأثم والعدوان والارهاب على حساب الدين والعروبة والمبادئ والقيم وتحالفهما مع الشيطان عدو الانسان للظهور بمظهر حسن ودواخلهما سواد كالح لايقره عقل ولا دين في قلب انسان مسلم تقي صالح يخاف الله في السر والعلن. ■وأخيراً■: الاحترام كما تم وصفه عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت والعاشر اعتزالك لصغار الحجم والعقل امثال دويلة قطر وإيران وتهميشهم وعدم الاهتمام بما يقولون ويفعلون فالكبير كبير والصغير صغير ولن يستطيعوا تغيير هذه النظرية مهما صنعوا بكذبهم وغدرهم وخداعهم…! فعلينا احبتي جميعاً ان نتجاهل هؤلاء ولا نعطيهم اكثر من حقهم وحجمهم لان في مجاراتهم تكبير لهم ويجعلهم يتغطرسون ويتمادون ويتجرؤون على اسيادهم الكبار…فأتمنى من مستشارينا ومسؤولينا ومثقفينا تجاهلهم وعدم الرد عليهم تصريحا او تلميحا او تغريدا سلبا كان او ايجابا فهؤلاء يدخلون تحت طائلة التطنيش وعدم الاهتمام لانهم لايستحقون اكثر من ذلك… فالكبير كبير والصغير صغير كما اسلفنا مهما فعلوا وكذبوا وزيفوا الحقائق والمفاهيم والمبادئ والقيم.