أودعت مؤسسة تكافل الخيرية، مبالغ إعانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي؛ حيث تم إيداع مبالغ الإعانة في حسابات المدارس التي بدورها ستقوم بتقديم الدعم للطلاب والطالبات المستحقين خلال الأسبوع الحالي. وأوضحت "تكافل" أن إعانات الفصل الدراسي الثاني شملت قرابة 250 ألف طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 18 ألف مدرسة حكومية بمبلغ إجماليّ يقارب 125 مليون ريال، ويمثل هذا الدعم الدفعة الثانية من الإعانات المالية للعام الدراسي الحالي التي تقدمها المؤسسة لطلاب وطالبات التعليم العام المحتاجين في المملكة، بدعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وتتقدم المؤسسة بهذه المناسبة بجزيل الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على دعمها للمؤسسة ولكل ما يدعم الطلاب المحتاجين لمواصلة تعليمهم واستمرار نجاح تحصيلهم الدراسي، وذلك إسهامًا في تحقيق استراتيجية المؤسسة في دعم التنمية التعليمية والمتوافقة مع رؤية المملكة 2030 نحو تعزيز مبادئ الرعاية الاجتماعية وتطويرها لبناء مجتمع قوي ومنتج. وأفادت "تكافل" أن هذه الإعانات تشمل الطلاب والطالبات الذين سبق تسجيلهم نهاية العام الدراسي الماضي وتنطبق عليهم شروط الاستحقاق المعتمدة في المؤسسة الذين تم تحديدهم من خلال معالجة بيانات الطلاب وأولياء أمورهم حسب بياناتهم الرسمية المسجّلة في وزارة التعليم ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الداخلية ووزارة التجارة والاستثمار ووزارة الخدمة المدنية والمؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ووزارة العدل. يذكر أن تسجيل الطلاب للاستفادة من برامج تكافل يتم من خلال لجان تكافل التطوعية في المدارس الحكومية التي تقوم بحصر الطلاب المحتاجين في المدرسة وتسجيلهم من خلال بوابة تكافل الإلكترونية، وسيتم فتح التسجيل لبرامج دعم العام القادم خلال الفصل الحالي. وتقدم تكافل عددًا من برامج الدعم الأخرى (المادي والمعنوي والتعليمي) للطلاب والطالبات المستفيدين من خدماتها، ويشمل ذلك برامج التدريب وبرامج التحفيز وتشجيع المتفوقين كجائزة "تفوّق"، وبرامج الدعم العيني "وجبتي" و"كسوتي"، وبرنامج التمكين الرقمي "هدية المعرفة" وبرامج الدعم العلمي "مشروع الكتاب الإلكتروني" و"الدروس الخصوصية"، كما يمكن لطلبة تكافل الاطلاع على هذه المشاريع والتسجيل فيها عن طريق موقع المؤسسة www.takaful.org.sa. وتأتي تلك البرامج والمشاريع لمساعدة الطلبة المستفيدين للنجاح في دراستهم، ومن ثم تحسين فرصهم الدراسية والوظيفية والعملية مستقبلًا.