كشف الرئيس التنفيذي ل "جائزة التميز في العمل الخيري" الدكتور عائض بن طالع العمري، بأنهم سيقيموا الجمعيات والمؤسسات الخيرية المشاركة في الجائزة، بأسلوب الرادار (RADAR) وهو أداة التقييم المستخدمة في نموذج التميز المعتمد لدى المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM. ويعتمد أسلوب الرادار – الذي تم تطويره في عام 1992- على تحديد النتائج المراد تحقيقها، وتخطيط وتطوير المناهج التي تؤدي لتحقيق النتائج المطلوبة، وتقييم ومراجعة المناهج المستخدمة على أساس رصد النتائج المتحققة وتحليلها، وتحديد التحسينات اللازمة، ومعرفة أولوياتها، والتخطيط لها، وتطبيقها عند الحاجة. وتسعى الجائزة في دورتها الجديدة (الثالثة) إلى تشكيل نقلة نوعية لكافة المنشآت الخيرية، من خلال دعم ونشر التميز المؤسسي، وتكريم أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري بالمملكة. وكشف الأمانة العامة للجائزة (السبت الماضي) عن 3 مجالات لمشاركة الجمعيات والمؤسسات الخيرية المسجلة رسمياً في وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية، والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في المجالين الأول والثاني (المنشآت الخيرية المتميزة)، و(المشروع الخيري المتميز)، أما المجال الثالث (الأفكار الإبداعية المتميزة)، فهو للأفراد من داخل وخارج المملكة. الرؤية السعودية وأكد العمري، بأن أحد ثمار الجائزة الفنية تسليم المتقدمين من الجمعيات والمؤسسات الخيرية تقرير تعقيبي فني، يحد لكل منها نقاط القوة، وفرص التحسين والتطوير التي يجب العمل عليها، للارتقاء في سلم الجودة والأداء المؤسسي المتميز. وأشار العمري، بأن الجائزة وضعت نصب عينيها رؤية المملكة الطموحة 2030 التي حددت مؤشرات وأهداف واضحة المعالم للقطاعات السبعة الرئيسية، ومنها القطاع الخيري، الذي يعد أحد المؤشرات التنافسية لتبوأ المملكة ضمن أفضل 10 دول حول العالم. وأشار مدير الجائزة التنفيذي المهندس أمجد الطويرش، إلى إنشاء موقع الكتروني جديد www.sea.sa يسمح للمشاركين من خلاله بتقديم وثائقهم، وتصنيفها، وفرزها، وإخضاعها للتقييم الأولى من قبل المقيمين، وإبداء الموافقة على الترشح من عدمه. وتسعى الجائزة لتحقيق 8 أهداف، كنشر ثقافة الجودة والاتقان والتميز في العمل الخيري، والارتقاء بفعالية وكفاءة العمل المؤسسي، وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية، وغرس روح الإبداع والتعلم المستمر في القطاع، وتعزيز ثقة المجتمع بمنشآت العمل الخيري، وتوفير مرجعية وأسس معيارية لقياس مدى التقدم في أداءها، ونشر أفضل الممارسات والتجارب في العمل الخيري، وتحفيز وتكريم العمل المتميز.