نفذت الكلية التقنية بمحافظة جدة وفي إطار دورها لسد احتياجات سوق العمل من الكوادر السعودية المؤهلة مشروع تعريف طلاب التعليم العام بأقسامها وتخصصاتها وذلك عبر الزيارات واللقاءات وتوزيع النشرات والكتيبات الإرشادية عبر وكالة الكلية لشؤون المتدربين بالمعلومات الوافية عن الكلية وتخصصاتها المختلفة , وشروط القبول والتسجيل فيها , واطلاع المتقدم على كافة الأنظمة واللوائح الخاصة بالكلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني التي يحتاجها المتدرب خلال مسيرته التدريبية. من جانبه أكد عميد الكلية التقنية بمحافظة جدة المهندس عبد الرحمن بن سعيد السريعي أن وكالة الكلية لشؤون المتدربين تمثل محور الاتصال بين المتدرب والكلية, وتبدأ حال قبوله بالكلية وتستمر معه بمتابعته خلال فترة التدريب , وتذليل كل ما يواجهه من عقبات حتى يتخرج من الكلية مسلحاً بسلاح العلم والمعرفة متضمنة المهارة المتخصصة ليساهم في بناء الوطن بما استفادة من علم ومهارة خلال فترة تدريبه بالكلية . وأشار إلى أن الوكالة تسعى لاحتضان المتدربين الزائرين من مختلف الكليات بشكل مستمر و تهيئة البيئة التدريبية لهم , وتوظيف إدخال التقنية الحديثة في إجراءات القبول والتسجيل بهدف مواكبة عصر التقنية الحديثة التي تساهم في تحسين آلية أداء العمل وانجاز المهام وتبسيط الإجراءات وأفاد أن وكالة الكلية لشؤون المتدربين حققت إنجازاً متقدماً في تطوير برامجها بالتعاون مع مركز تقنية المعلومات في الإعداد لتنفيذ العديد من متطلبات الوكالة الفنية المتمثلة في إنشاء برامج فرعية وتعديل العديد من البرامج والشاشات وصيانتها، إضافة إلى الأرشفة الالكترونية مضيفاً أن الوكالة سعت جاهدة للاستفادة من التقنيات الحديثة لتسهيل العمليات المساندة للنظام التدريبي بالكلية وذلك بالعمل على الاستفادة من الشبكة الداخلية ليساهم في تطوير أداء العمل وسرعة إنجازه . ولفت إلى ضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة لتسهيل أمور المتدربين وقيادة عجلة التطوير الإداري والفني داخل الكلية وذلك في سعي لإرضاء وكسب ثقة المستفيدين من خدماتها بجودة عالية وإتاحة القبول والتسجيل بصورة متطورة وحديثة وتوفير الكادر البشري ذي الكفاءة والتأهيل مع الحرص على توفير الأنشطة والفعاليات اللامنهجية التي تساهم في بناء قدرات المتدربين والرفع من مستوياتهم . ونوه بأنه انطلاقاً من حرص المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على رفع مستوى التأهل للمتدربين وجعلهم أكثر التصاقاً ببيئة العمل فقد ساهم انشاء وحدة التنسيق الوظيفي والتدريب التعاوني للتنسيق مع كافة قطاعات العمل لتنفيذ برنامج التدريب التعاوني وذلك لربط ما يتعلم متدربين الكلية فيها مع واقع العمل في تلك القطاعات ليصبح هذا البرنامج جزءاً أساسياً من متطلبات التأهيل العلمي والتطبيقي لمتدربين الكليات التقنية بالمملكة حيث تتمثل أهمية هذا البرنامج في أتاحه الفرصة للمتدربين لتنمية العلوم والمعارف والمهارات التي درسوها في المختبرات والفصول التدريبية عن طريق التطبيق والتحليل والتقويم في بيئة العمل الفعلية . حيث تقوم بحصر جهات العمل واستطلاع مدى إمكانية تنفيذ برامج التدريب لديها، وتزويد الأقسام العلمية بذلك والتنسيق بين الأقسام العلمية بالكلية وجهات التدريب فيما يتعلق بتحقيق أهداف برنامج التدريب التعاوني وتوجيه المتدربين إلى جهات التدريب وتزويد جهات التدريب بالمعلومات المتعلقة بأقسام الكلية وتخصصاتها وشروط وضوابط برنامج التدريب في الوقت الذي يقوم فيه مكتب التنسيق الوظيفي بربط الكلية بالقطاعات الحكومية والأهلية والتعريف بالأقسام والتخصصات المتاحة بالكلية والعمل على إيجاد الفرص الوظيفية المناسبة للخريجين والتي تتوافق مع تخصصاتهم ومهاراتهم التي اكتسبوها أثناء التدريب . وشدد على متابعة الكلية لخريجيها والتعرف على واقعهم من حيث المجالات الوظيفية التي تحققت لهم وطبيعة عملهم حتى يتم معرف مدى قبول قطاعات العمل لخرجي الكلية والعقبات التي تعترض الخرجين عند البحث عن الوظائف المناسبة والعمل على تكريم المنشآت التي تتعاون مع الكلية في توظيف الخريجين .