3 توصيات قدمتها اللجنة الصحية في الشورى، وفقًا لدراستها لأداء هيئة الهلال الأحمر وتقرير العام المالي 1437/1438، أولاها توفير غطاء تأميني مناسب لسيارات الإسعاف بما يرفع مستوى وجود الخدمة المقدمة ويقلل من التكاليف، وثانيتها تبني آلية فعالة لدخول المنشآت النسائية في حالات الإسعاف الطارئة؛ لضمان تقديم الخدمة الضرورية العاجلة في وقتها، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. أما ثالث التوصيات فهي وضع آلية للعمل المشترك عند تقديم خدمات الإسعاف والتنسيق في هذا الشأن مع القطاع الصحي. وأكدت اللجنة أن ذلك يأتي تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 في تعميق مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية، وكون المراكز الصحية الخاصة منتشرة في المدن، وغالبيتها مجهزة بمسعفين وسيارات إسعاف. وبينت اللجنة -وفقًا لصحيفة "الرياض"- رصدها بعض العقبات والعراقيل التي تواجه المسعفين في بعض المنشآت النسائية، كالجامعات والمدارس، وما ترتب على ذلك من حوادث رصدتها وسائل الإعلام من بطء وتأخر في إسعاف حالات حرجة أدى إلى الوفاة في بعض الأحيان، مشددةً على أن معظم المنشآت النسائية تفتقر إلى طواقم طبية مؤهلة لتقديم احتياجات إسعافية تخصصية، واقتصار هذه المنشآت على تقديم خدمات تمريضية بسيطة. وكانت هيئة الهلال الأحمر قد كشفت عن نتائج دراسات أثبتت أن 70% من وفيات الحوادث كان بالإمكان إنقاذها لو تدخلت فرق الإسعاف خلال 30 دقيقة، مؤكدةً في تقريرها السنوي للعام المالي 1437/1438، أن من عوامل نجاح عملية الإسعاف سرعة وصول المسعف إلى مكان الحادث، وسرعة نقل المصاب إلى مراكز الخدمة العلاجية.