متابعين صحيفة مكة الان مازالت تغطيتنا مستمرة في مهرجان من أجل مكة التوعوي الترفيهي المقام في مكةالمكرمة بحديقة الحسينية بجوار مدينة الملك عبدالله الطبية تحت رعاية امانة العاصمة المقدسة وإدارة العامة للاعلاقات العامة و الاعلام بالتعاون مع إمارة منطقة مكةالمكرمة والهيئة العامة للتراث الوطني بتظيم من قبل مؤسسة البيئة المتكاملة لتنظيم المعارض و المؤتمرات . ترحب صحيفة مكة الآن بالفنانة التشكلية روز في منبر الصحيفة. _متى بدأت مسيرتك الفنية في الفن التشكيلي؟ بدأت في مرحلة دراستي الإبتدائية بدعم قوي من والدي حيث كان يجهز لنا ورشة عمل مصغرة متكاملة لي ولأخوتي وتابع تعليمنا بدقة في جميع مايخص الرسم التشكيلي ولم يكن ينتقد اي من اعمالنا انما العكس تماما بل كان يوجهنا ويثني علينا ويشجعنا في هذا المجال ويعود الفضل الاول والاخير لله ثم لوالدي وجميع من ساندني لتمنية موهبتي ووضع بصمتي الفنية الخاصة ومنذ بدايتي في المرحلة المتوسطة إزداد إعجاب و تشجيع من حولي من المعلمات و الصديقات ومنذ تلك الفترة بدأت أسلك درب التجارة وبيع رسوماتي بداً من الريال وصولاً للالاف بفضل الله و توفيقه وتوقفت موقتاً عن ممارسة حرفة الرسم بعد زواجي . _ متى عدتي لمجال فن الرسم التشكيلي بعد التوقف. عدت منذ عام تقريباً ومازلت مستمرة بإذن الله تعالى. – كم عدد المعارض التي شاركتي فيها بعد عودتك لساحه الفن التشكيلي. شاركت في معرض مقام في المدينةالمنورة لمدة 5ايام حيث كانت اول تجربه لي للرسم المباشر ( لايف) كما شاركت في معرض في جدة مدته 3ايام قدمت فيه لوحة رسم للأمير/ خالد الفيصل ولي عدة معارض مختلفه إضافة لمشاركتي اليوم في الرسم المباشر (اللايف)في مهرجان من أجل مكة لتقديم صورة لولي العهد الأمير /محمد بن سلمان وزير الدفاع وفخورة بماقدمته هذا اليوم و اصبحت استمتع بالرسم المباشر ( لايف) وانا اتابع ردود أفعال جمهوري و إقبالهم و تشجعهم لي. _ ماهي رؤيتك لمهرجان من أجل مكة من حيث الحضور و الإقبال . المهرجان جيدجداً بحضور الزوار و الإعلامين و مشاهير السوشيال ميديا وأهل مكة بصفة خاصة واطمح بزيارة المزيد من الزوار للمهرجان و ركن الفن التشكيلي. _ كلمة من سعادتك من منبر صحيفة مكة الآن. أشكر صحيفة مكة الآن لدعمي الدائم وتواجدكم المميز في هذا المهرجان كما عهدناكم من قبل وأخص بالشكر الجزيل سعادة مدير تحرير صحيفة مكة الآن الدكتور/ عبدالرحمن البرقاوي و طاقم فريقه و أعضاء مجلس إدارة الصحيفة و رؤسائها.