تحت شعار "ما نقص مال عبد من صدقة" تستهدف جمعية البر بجدة توزيع 150 ألف وجبة على ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة ضمن مشروعها "سقيا وإطعام حاج" الذي دشنته ضمن مشاريعها الموسمية المرتبطة بموسم الحج وعشر من ذي الحجة بالتنسيق مع لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكةالمكرمة. وأوضح الأستاذ مازن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة بأن الوجبات ستتكون من ماء وعصير وفطيرة ومعمول وكيك أعدت عبر أحد شركات الأغذية الوطنية حيث تسعى الجمعية هذا العام لتوزيع 150 ألف وجبة، مبيناً بأن المشروع نفذ العام المنصرم حيث تم توزيع خلالها 120 ألف وجبة على الحجاج. وأبان بترجي بأن المشاريع الموسمية تأتي امتداداً للنجاحات التي حققتها الجمعية خلال مواسم الحج المنصرمة، مبيناً بأن الجمعية تحرص على موسم عشر من ذي الحجة الذي يعتبر من المواسم المباركة التي تضاعف فيها الحسنات وتكفر فيها السيئات لتحقيق ما أوصى به الدين الإسلامي الحنيف في إطعام المحتاجين والفقراء. وأبان بترجي بأن الجمعية هدفت لتنويع مشاريعها الخيرية في المواسم التي تضاعف فيها الحسنات وتكفر فيها السيئات، لاسيما أن أيام عشر ذي الحجة فضلها الله سبحانه وتعالى، وأودع فيها من الخيرات الشيء الكثير لعباده. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.