تمكنت القوات المسلحة من إحباط هجوم لمئات الانقلابيين الحوثيين على حدود المملكة قبالة ظهران الجنوب، وشن هجمات مضادة أسفرت عن مقتل 40 متمردا حوثيا، بينهم قيادي بارز بالحرس الثوري الإيراني. وقالت مصادر مطلعة، وفقا ل"الوطن" إن الانقلابيين الحوثيين وقوات صالح دفعوا ثمن مغامرة غير محسوبة بالهجوم على الحدود مستغلين أجواء الغبار والأتربة وانعدام الرؤية، إلا أن المرابطين باغتوهم بالرد واستهدفوهم بالمدفعية، تزامنا مع غارات مركزة لطائرات التحالف. وأشارت إلى أن القوات قصفت تجمعات المتمردين في عدة نقاط قبالة مراكز علب والربوعة والحصن واسعر والمسيال، وعاكفة، ودمرت 3 منصات صواريخ كاتيوشا كانت موجهة إلى مدينة ظهران الجنوب و4 مخازن للأسلحة قبالة مركز الحجفا السعودي، ونجم عن الهجوم مصرع 40 متمردا. وأوضحت المصادر أن القائد البارز في الحرس الثوري الإيراني الموجود في صعدة لحماية زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي، والملقب ب"أبي علي"، لقي حتفه مع عشرات المتمردين. وفي جبهة البقع، تمكنت مقاتلات التحالف من القضاء على 12 من عناصر ميليشيا الحوثي والمخلوع خلال دعمها لقوات الجيش الوطني بجبهة البقع في محافظة صعدة اليمنية.