نجح ملتقى مكة الثقافي الذي اطلقه مستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكةالمكرمة الامير خالد الفيصل في توحيد الاعمال الثقافية والانسانية ل 61 قطاعا حكوميا وخاصا في منطقة مكةالمكرمة برؤية واحدة ومفهوم ايجابي واضح ميدانيا وعمليا بحسب مااكده مسئولون ومثقفون في منطقة مكةالمكرمة. ويأتي ذلك في وقت اثني مستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكةالمكرمة الامير خالد الفيصل على الجهات المشاركة في الملتقى وعلى سير اعمال مبادراتها، مؤكدا على ضرورة استمرار تلك الجهود. الى ذلك اشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس بمشروع "كيف نكون قدوة " الذي أطلقه أمير منطقة مكةالمكرمة داعيا الجميع الى تحويل هذا المشروع لواقع يطبق، ومتمنيا أن يكون فاتحة خير لمشروعات مجتمعية مباركة تكون هدفها بناء الإنسان المسلم المؤمن بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وتعطي انطباعا ومؤشرا جيدا عن المواطن السعودي أمام العالم أجمع. وشدد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهي احدى الجهات المشاركة بشكل فاعل في المبادرات على " أن مبادرة "كيف نكون قدوة " يجب أن تترجم ونلامس نتائجها على أرض الواقع". من جانبه اكد الشيخ علي العبدلي مدير الشئون الاسلامية في منطقة مكةالمكرمة "لا يختلف اثنين ان ملتقى مكة الثقافي ومايندرج تحته من عمل خلاق وافكار ابداعية وتنموية تهدف لبناء انسان واعي ومنتج ومثالي عمل نوعي ابداعي رائع، فقد وحد اعمال الجهات للمرة الاولى في منطقة بهدف واحد ورؤية واحدة يحتاج المجتمع اليها بشكل كبير، ثقافيا وانسانيا واجتماعيا ودينيا". واضاف "تعزيز القيم ونشر الاخلاق الفاضلة وتكاتف الجهود تحت منصة واحدة عمل تحقق بتوفيق الله في منطقة مكةالمكرمة وبإشراف امير منطقة مكةالمكرمة من خلال ملتقى مكة الثقافي الذي اطلقه ". من جانبه يؤكد الشيخ الدكتور عبدالله الحريري مدير فرع وزارة العدل في منطقة مكة "ان ثمار ملتقى مكة بدءت تظهر شيئا فشيئا، في المجال الثقافي والاجتماعي والانساني، الذي كنا في امس الحاجة اليه، فالجهود الموحدة والعمل الجماعي المخطط له لاشك انها تحقق التكامل في الاداء والنتائج". واستطرد الشيخ الحريري "وفق امير المنطقة في اختيار شعار هذا العام كيف نكون قدوة، فمجتمعنا بحاجة الى اعادة صياغة القدوة في ظل هذه المتغيرات وتعزيز القدوة الحسنة التي يرسخها ديننا الحنيف، في الاخلاص في العمل وحسن التعامل وحب الوطن وكل القيم الحسنة الموجودة في مجتمعنا بحمد الله وتحتاج الى تعزيز". واكد الدكتور عبدالله السلمي رئيس نادي جدة الأدبي "ان ملتقى مكة استطاع وللمرة الاولى في تاريخ المنطقة ان يجمع شمل الجهود الثقافية والاجتماعية والإدارية والعلمية لتعمل برؤية واحدة وهم واحد وهدف واضح هو تنمية الانسان". واضاف "وان كان كل يعمل بفكره الخاص، ولمساته الخاصة وطريقته، فإن الجميع يعملون بهدف محدد ورؤية محددة وخطوات محسوبة ومدروسة". واضاف السلمي "نادي جدة استجاب وتفاعل مع هذه المبادرة الرائدة واعتمد مجموعة من المشروعات من أبرزها ( قدوة من بلادي) ومبادرة (المنصة الإعلامية الافتراضية). واستطرد الدكتور السلمي" إننا نشكر سمو أمير المنطقة على إطلاقه مثل هذه المبادرات الرائدة وطموحنا في نادي جدة الأدبي أن تحظى جهود النادي بالحضور المناسب في الملتقى وأن تحقق التفرد والتميز الذي يطمح إليه المثقفون والأدباء. من جانبه جدد معالي الدكتور سعد بن محمد مارق مستشار امير منطقة مكةالمكرمة تأكيده " هذا المشروع لازال في بداية طريقة رغم اي نجاح يحققه، وهو مستمر في وضع الخطط وتحديثها بشراكة كل القطاعات الحكومية والخاصة وحتى الافراد لتحقيق هدفة الرئيسي الذي اطلقه سمو امير المنطقة من اجله وهو بناء الانسان". واضاف مارق " تكاتف الجهود الحكومية والخاصة والفردية دفع بنتائج ايجابية مبكرة، والاجمل هو تحرك كل هذه الجهات بمبادرات نوعية والعمل على تنفيذها بشكل ابداعي وخلاق ". يشار الى ان ملتقى مكة الثقافي في عامها الاول يسجل حضورا لافتا في أنحاء منطقة مكة بجميع محافظاتها في 17 محافظة بمشاركة 61 جهة حكومية وخاصة تقدمت بنحو 235 مبادرة ويستهدف كل شرائح المجتمع وتستمر اعماله في نسخته الاولى حتى نهاية شهر شعبان تختم باسبوع ثقافي حافل بمختلف الانشطة والفعاليات الابداعية .