انطلقت فعاليات الحارة المكاوية في نسختها الثانية أمس برعاية وكيل إمارة منطقة مكة المساعد للتنمية المهندس عدنان خوجة وحضور مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمكة حمدي يونس ومدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني الدكتور فيصل الشريف ومدير إدارة الخدمات الاجتماعية بأمانة العاصمة المقدسة المهندس رائد سمرقندي ووجهاء مكة وأعيانها. وأوضح وكيل إمارة منطقة مكة المساعد للتنمية المهندس عدنان خوجة في كلمته بهذه المناسبة انطلاقا من توجيهات صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل ورؤية إمارة منطقة مكة بناء الانسان وتنمية المكان فإن مشروع الحارة المكاوية مشروع عملاق لصاحبه الشيخ عادل أمين حافظ يصب في محور بناء الإنسان بما فيه من القاء الضوء على الجانب الثقافي والاجتماعي والتراثي للمجتمع المكي وأهالي مكة، ولا يسعني إلا تقديم الشكر للشيخ عادل حافظ على الجهود المباركة وكافة الجهات المعنية التي دعمت وسهلت هذه المبادرة الكريمة المكية. ووجه مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمكة حمدي يونس نيابة عن أهالي مكة الشكر والعرفان على الجهود التي يبذلها منفذ الحارة المكية الشيخ عادل أمين حافظ متمنيا أن تكون مكة قبلة الدنيا في كل الجوانب، مؤكدا أن من الصعب ترك الشيخ عادل حافظ لوحده، مطلقا الوعد بدعم المهرجان برعاة يضمنون استدامة المهرجان وعدم انقطاعه حتى لو اقتصر على الإجازات، فأهل مكة في حاجة إليه. وأكد مدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني الدكتور فيصل الشريف أن مكة هي القدوة لكافة المدن، مبينا اننا نتجه إلى الأمام ومن أراد رؤية مكة المتطورة فليركب معنا، بقيادة امير المنطقة مستشار خادم الحرمين الرسيفين الأمير خالد الفيصل، ودعم سمو أمير الهيئة سلطان بن عبدالعزيز الذي رسم روزنامة الفعاليات في كافة جوانب مكة وتستمر كافة المهرجانات لتكون في كافة مواسم الاجازات ضمن برنامج معتمد من مجلس التنمية السياحية بمنطقة مكة برئاسة أمير المنطقة، مقدما الشكر للشيخ عادل أمين حافظ وابناءه وإخوانه على هذا الجهد الذي يستمر في نسخته الثانية. وبيّن أمين عادل حافظ في كلمة الراعي الرئيسي للمهرجان أن الانطلاقة أتت تلبية لتطلعات الجمهور ونتيجة لنجاح منقطع النظير الأمر الذي استجاب له الوالد بكل رحابة صدر، وقام بالتنسيق مع الجهات المعنية لإطلاق النسخة الثانية وتطويرها، موجها الشكر لكافة الداعمين