يسابق ما يقرب من خمسة آلاف عامل ومهندس الزمن على مدار اليوم لإنهاء المرحلة الرابعة لإزالة العقارات الواقعة في الجهة الشرقية لصالح توسعة المسجد النبوي الشريف وذلك بعد أن تم نزع ملكيات العقارات الواقعة في إطار توسعة المسجد النبوي الشريف وتحتوي على 100 عقار من بينها 25 برجاً سكنياً ومجموعة من الفنادق الشهيرة مثل فندق - الدخيل وفندق دلة وفندق الأوقاف وعدد كبير من الأدوار والشقق الفندقية وكذلك مستشفى الولادة وسوق الأنصار وسيتم تنفيذ المشروع على 12.5 هكتار وهو يشمل جميع العقارات من باب السلام والجهة الشرقية والشمالية والغربية. وكانت لجنة التعويض لأصحاب الأملاك الواقعة في إطار المشروع قد قدرت مبلغ 400 ألف ريال للمتر المربع الواحد. وستشمل التوسعة الجهات الغربية والشمالية والشرقية التي تحيط بالمسجد النبوي الشريف وهذه التوسعة العملاقة الأكبر في تاريخ المسجد النبوي الشريف التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سوف تستوعب مليوناً وستمائة ألف مصلٍ تضاف إلى المساحة الحالية للمسجد النبوي الشريف. وأكد أحد المهندسين العاملين في المشروع - وفقاً ل"البلاد"- أنه تم إنجاز 70 % من أعمال الإزالة وتسوية الأراضي في الناحية الشرقية للمشروع وأن العمل يسير حسب ما خطط له بدقة.