شهد معرض جدة الدولي الثاني للكتاب توافد 96 ألف زائر منذ انطلاقته وحتى اليوم "الأحد" رابع أيام الفعاليات ، وقد خيم طابع الحياة الاجتماعية على عناوين كتب المؤلفين في منصات التوقيع بالمعرض ، حيث قدمت حصة عبدالعزيز العبدان كتابها لقرائها والذي حمل عنوان "رضاب الحنين" وعبدالعزيز مسفر آل حسن "مستشار أسري معتمد" ومحمد أحمد المحمادي "كيف تصبح رجل أعمال" وإيمان المطير "مغلق تحت الصيانة" ورنا عبدالعزيز المداح "اعدام زوجة" وصالح محمد السويلم "الحب سر المكاشفة" . ووقعت بديعة داوود قشقري كتابها "الاحرف التي هي أنا" ونهلة الثقفي "روح وجسد" وعمرو محمد العامري "جنوبجدة شرق الموسم" ومحمد تركي الدعفيس "هي والراهب" ومعاذ عبدالرحمن القايدي "الهند بلاد مالا ينتهي" والدكتورة نجلاء علي مطري "الواقعية السحرية في الرواية العربية" ومريم حسين الحسين "شرفة لامرآة واحدة" وعبدالمجيد حسن تمراز "كيف لأحمد بهجت أن يغير حياتك" وعبدالله سعد الغنام "ما زال هناك أمل" وعبدالله سعيد الدرين "تناغم فن مراجعة خارطة الحياة" . ويفتح المعرض أبوابه للزوار من الساعة ال 10 صباحاً وحتى ال 10 مساءً يومياً طيلة مدة فعالياته ، حيث يمثل هذا الحدث الذي تستضيفه جدة الأثر البالغ لنشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به إلى جانب إثراء الحركة الفكرية والمعرفية واحتضان الأدباء والمثقفين وسط مشاركة مختلف الجهات الحكومية والأهلية والخدمية في إخراج هذا الحدث بالصورة التي تليق بمستوى الرسالة والأهداف التي يقدمها .