اختتمت الصحة أعمال ورشة تطوير آليات العمل بالحج المنعقدة بمكةالمكرمة بحضور معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية , وعدد من قيادات وزارة الصحة وصحة منطقة مكةالمكرمة وصحة منطقة المدينةالمنورة وكانت الورشة قد تم عقدها لمدة يومين من 2 – 1 ربيع الاول 1438ه , حيث تم مناقشة عدد من المحاور التي بنيت على حج العام المنصرم 1437ه وما تم فيه من اعمال وجهود ومدى الحاجة الى التطوير والدعم في مفاصل كثيرة من آلية الخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام . الجدير بالذكر أن الصحة قد كلفت ما يقارب 26 الف ممارس صحي في حج العام المنصرم 1437 ، كما هيأت الصحة 25 مستشفى (4 بمشعر عرفات، 4 بمشعر منى، 7 بالعاصمة المقدسة، 9 بالمدينةالمنورة، بالإضافة إلى مدينة الملك عبدالله الطبية)، وبلغ عدد أسرَّة التنويم بمستشفيات مناطق الحج نحو 5000 سرير، منها 500 سرير عناية مركزة، 550 سرير طوارئ، كما قامت بتشغيل مستشفى الحرم بجوار الحرم المكي الشريف لأول مرة ، ليستخدم لعلاج الحالات الطارئة ونقلها بعد استقرارها إلى مستشفيات مكة عند الحاجة. . كذلك قامت الصحة بدعم مستشفيات المشاعر بنحو 155 مركزًا صحيًّا دائمًا وموسميًّا في مناطق الحج : 43 مركزًا صحيًّا بالعاصمة المقدسة، 78 مركزًا صحيًّا بالمشاعر المقدسة (46 منطقة عرفات، 6 ممر المشاة بمزدلفة، 26 منطقة منى) 18 مركزًا صحيًّا بالمدينةالمنورة ، واوجدت 16 مركزًا صحيًّا للطوارئ على جسر الجمرات، بالإضافة إلى 3 مراكز إسعافية متقدمة في الحرم المكي الشريف. كما اوجدت الصحة في حج العام المنصرم 1437 ايضا خدمات الطب الميداني والطوارئ في الحج وضمت اسطول مكون من 100 سيارة إسعاف صغيرة، تعمل كوحدات عناية مركزة متحركة، للتعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في الميدان و 80 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز موزعة، منها 32 سيارة على مستشفيات المشاعر لإخلاء المرضى ، و10 سيارات موزعة على مراكز المنافذ، و13 سيارة للمساندة في حالات الطوارئ على المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة والمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى سيارتين كبيرتين في المدينةالمنورة. وقامت الصحة كذلك بتجهيز 6 مهابط للطائرات طبقًا للمواصفات الخاصة بذلك في مستشفيات (حراء – النور – عرفات العام – منى الطوارئ – شرق عرفات – مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة) وذلك لنقل واستقبال الحالات التي تحتاج إلى تدخل علاجي دقيق. كما قامت الصحة ومن خلال منافذها الجوية والبحرية والجوية بتطعيم جميع الحجاج القادمين بالاضافة الى تطعيم حجاج الداخل وايضا سكان مكة بملايين الجرعات الوقائية . وفي المجال الاعلامي والتوعوي ركزت الصحة على نشر الوعي الصحي بين الحجاج قبل قدومهم من بلدانهم حتى عودتهم بالاستفادة من جميع الوسائل والطرق والمواقع المستهدفة لتكثيف الجهود المبذولة في مناطق الحج والطرق المؤدية إليها ، حيث بدأت خطتها الاعلامية التوعوية قبل قدوم الحجيج إلى المملكة (داخل بلدانهم) فقد تم إعداد برامج توعية صحية تتضمن ارشادات واشتراطات صحية بمختلف اللغات ، مع التركيز على الأمراض الشائعة بالحج والتسمم الغذائي وطرق الوقاية منها، وتم تسليمها لوزارة الخارجية لتوزيعها على سفارات وممثليات خادم الحرمين الشريفين بالدول التي يفد منها الحجاج للإسهام في تضافر الجهود المبذولة في توعية الحجاج في بلدانهم ، وعند وصولهم المملكة عبر المنافذ تم توزيع النشرات التثقيفية للحجاج أو من خلال شاشات العرض المتوفرة بالمنافذ عند قدومهم، كما تم استغلال وسائل النقل المختلفة التي تنقل الحجاج لبث برامج التوعية الصحية خلال فترة تنقلاتهم. وتم استكمال الخطة الاعلامية التوعوية خلال موسم الحج ، حيث قامت الوزارة باستخدام وسائل التوعية المختلفة (شاشات عرض – لوحات إعلانية متحركة في مداخل المرافق الصحية – تلفزيونات – أشرطة تسجيل بعدة لغات – المطبوعات – النشرات – الملصقات).