بدأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع 30 ألف سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجاً في جميع مديريات محافظة الحديدة ومن المتوفع أن يستفيد منها180 ألف شخص ، ليصل بذلك عدد المستفيدين من البرامج الغذائية التي قدمها المركز في المحافظة حتى شهر اكتوبر الحالي 400 ألف مستفيد قام بتنفيذها مجموعة من الشركاء الدوليين والمحليين . وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح صحفي أن المركز يواصل تنفيذ عدة مشاريع عبر منظمات الأممالمتحدة ومنها برنامج الأغذية العالمي لتوفير المساعدات الغذائية الطارئة في 16 محافظة يمنية : المحويت وعمران، البيضاء، آل الضالع والجوف وأمانة العاصمة ، مأرب، إب، الحديدة، صنعاء وأبين وتعز وحجة ، ريمة، ذمار ولحج ، حيث يشتمل المشروع على توزيع 134 ألف سلة غذائية خلال شهر اكتوبر الحالي ، يستفيد منها 938,000 مستفيد. وبين معاليه أن المركز مستمر بتوزيع السلال الغدائية والخيام للنازحين في محافظاتالجوفومأرب وحضرموت ، حيث لا يزال التوزيع مستمر لعدد 21,700 سلة غذائية وعدد 1,064 خيمة و17,710 بطانية وبلغ عدد المستفيدين حتى الآن 130,200 مستفيد. مفيدا أن المركز يقدم خدماته المباشرة وغير المباشرة لدعم النازحين والمتضررين من الأزمة الحالية سواء في الجانب الإغاثي او الإنساني ففي جانب التعليم وهو أحد انواع الدعم المباشر بدأ المركز في برنامج تدريب المعلمين اليمنيين الذين سوف يتولون ادارة وتشغيل برنامج التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد ومن ثم تدريب 500 معلم يمني على هذه التقنيات التعليمية التي تطبق لأول مرة في اليمن لتعويض النقص في المعلمين وأماكن التعليم والبدء باختيار وتدريب المعلمين الذين سوف يقومون بتسجيل المادة التعليمية التي سوف تبث عبر القناة التلفزيونية التعليمية ، كما تم الانتهاء من تحويل كافة المناهج التعليمية إلى مناهج الكترونية ( ديجيتال ) لكافة مراحل التعليم الأساسي وتم تجهيز المنصات الإليكترونية التي سوف تبث من خلالها الدروس للطلاب ، بالاضافة الى إعداد رسائل الدعم النفسي وتجهيزها للتسجيل تلفزيونياً من قبل مختصين يمنيين . وفي جانب الاهتمام بالايتام أشار معاليه إلى أن المركز يرعى ضمن برنامجه المنفذ من خلال الشريك المحلي ( مؤسسة اليتيم اليمنية ) 2000 يتيم .وفيما يختص بالدعم غير المباشرة فيشرف المركز على برنامج رعاية الأمومة والطفولة من خلال ( UNFPA ) صندوق الأمم لمتحدة للسكان، وبرامج الصحة الإنجابية وتغذية الأم والطفل ، والثقيف الصحي ، وبرنامج الأممالمتحدة الأغذية والزراعة لدعم المزارعين بالبذور ، والسماد ، والمعدات الزراعية ، والتدريب ، والمبيدات والتطعيمات والادوية لدعم الثروه الحيوانية . وأفاد الدكتور الربيعة أن المركز مول برامج الدعم المجتمعي من خلال برنامج الأممالمتحدة الإنمائي UNDP ، من خلال تدريب العاطلين عن العمل و دعم المشاريع الصغيرة للأسر المنتجة ، والإشراف على برامج الدعم النفسي عبر منظمات المجتمع المدني والتي استفاد من مشاريعها أكثر من 313 الف مستفيد كما أنشأ مراكز ا للإيواء والتأهيل الاجتماعي والتدريب في كل محافظات اليمن والمساعدة في دفع الايجار عن المحتاجين ومساعدة السكان في كسب العيش عن طريق دعم المشاريع الصغيرة عن طريق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمبلغ قيمته 31 مليون دولار. وأكد معاليه أن المشاريع الطبيه والبيئية ومشاريع المياه والإصحاح البيئي المنفذة في اليمن حاليا مستمرة و منفعتها للمجتمع اليمني وايضاً المشاريع الطبيه لعلاج المصابين داخل وخارج اليمن وأن المركز حريص على علاج المصابين حيث ينفذ حاليا مشروعا لعلاج المصابين اليمنيين في مستشفيات جنوب المملكه حيث بلغ العدد الكلي (3601) مصاب بمعدل حوالي 150 مصاب كل شهر تقريبا. الى جانب ذلك بين معاليه استمرار المركز في تنفيذ مشروع لعلاج المصابين اليمنيين في جمهورية السودان حيث بلغ العدد حتى تاريخه (170) مصاب ومرافق من جميع محافظات اليمن بالإضافة إلى تنفيذ مشروع علاج المصابين اليمنيين في الاْردن حيث بلغ العدد أكثر من(532)مصاب ومرافق . واضاف الدكتور الربيعة / ينفذ المركز مشاريعا لعلاج المصابين اليمنيين في مستشفيات القطاع الخاص داخل اليمن لعدد بلغ حتى تاريخه(1800) مصاب ومازال مستمرا وفق الاحتياج الفعلي والتنسيق مع الشركاء. واستطرد معاليه/ تنفيذ جميع المشاريع الطبية والبيئية ومشاريع المياه يأتي وفق الاحتياج الفعلي وبعد التنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين ووفق المعايير الإنسانية الدولية مع حرص المركز الشديد على استمرارية عمل المنشآت الصحية في محافظات اليمن كافة ، فالمركز مستمر بتنفيذ مشروع تهيئة وتشغيل المستشفى السعودي في حجه والذي يخدم اكثر من (270000) مواطن يمني من محافظة حجة ومديرياتها ، ومشروع تهيئة وتشغيل مستشفي السلام في صعدة والذي يخدم أكثر من (356332) مواطن يمني من محافظة صعده ومديرياتها، إلى جانب استمرار المركز بدعم المنشآت الصحية في صنعاء(المستشفى الجمهوري بصنعاء ومستشفى الثورة بصنعاء والمستشفى الكويتي الجامعي بصنعاء والمختبر المركزي بصنعاء والمستشفى العسكري) بالأدوية والأجهزة والمحاليل والمستلزمات والأدوات الطبيه والوقود للكهرباء والأكسجين. ومضى معاليه يقول / ينفذ المركز مشروع التدخلات الغذائية والعلاجية المنقذة للحياة للفتيات والأولاد دون سن الخامسه، إضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات مع منظمة الاممالمتحده للطفوله (يونسيف ) حيث بلغ عدد المستفيدين لهذا المشروع حوالي (2700000) مستفيد من جميع محافظات اليمن ، وأيضا تنفيذ المركز لمشروع تقديم الخدمات الطارئة المنقذه للحياه(الصحه العامه والادوية والمستلزمات والأدوات الطبيه والأكسجين…) مع منظمة الصحه العالميه حيث بلغ عدد المستفيدين لهذا المشروع حوالي (7500000) مستفيد من جميع محافظات اليمن . واستمرار تنفيذ المركز لمشروع دعم مستشفى مأرب العام والمستشفى الجمهوري في عدن لعدد مستفيدين حوالي(74480) لمأرب وعدد(57666) مستفيد لعدن ، وكذلك تنفيذ المركز لمشروعين لتوفير الكوادر الطبيه للمنشآت الصحيه داخل اليمن حيث من المتوقع أن تصل إلى عدن يوم 5/ 11/ 2016 وفق الاحتياج الفعلي وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين والمحليين ووزارة الصحه العامه والسكان اليمنيه واستمرار مشاريع المركز لتأمين الأدوية والمستلزمات الطبيه والمحاليل الوريدية ومحاليل الغسيل الكلوي للمحافظات التاليه( عدن- حضرمون- مأرب- صعدة- تعز) وكذلك تنفيذ مشروع لإنشاء مركز لتأمين وتركيب الأطراف الصناعيه في مأرب يخدم جميع اليمنيين حسب احتياجهم مع أطباء عبر القارات . وعن دعم الإصحاح البيئي أكد معاليه استمرار تنفيذ المركز لمشروع دعم خدمات المياه والتعقيم والإصحاح البيئي مع الهيئة الطبيه الدوليه ويخدم حوالي(7869356) مستفيد للمحافظات التاليه (صنعاء -عدن- تعز-لحج- مأرب) وأنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع تأمين الكراسي المتحركة وعددها (371) للمنشآت الصحيه اليمنيه وفق الاحتياج الفعلي وبالتنسيق مع وزارة الصحه العامه والسكان اليمنيه و دعم المنشأت الصحية داخل اليمن لعدد( 97) منشأة صحية حكومية وخاصة والمراكز المتخصصة والمختبرات المركزية عن طريق منظمة الصحة العالمية بتمويل من المركز. وأبان معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتلمس احتياجات الأشقاء اليمنيين داخل وخارج بلادهم ، سائلا الله تعالى أن يجعل مايقدمه الملك المفدى في ميزان حسانته.