أشاد نخبة من مدراء المراكز الإسلامية حول العالم بما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية في جانب العناية بكتاب الله تعالى، وما تقوم به من مشاريع جبارة تسهم في تعزيز ارتباط المسلمين في العالم كله بالقرآن الكريم، وتحفيز الناشئة والشباب نحو تلاوته وحفظه والعمل به، جاء ذلك بمناسبة انعقاد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دروتها الثامنة والثلاثين، التي تنظمها – بمشيئة الله تعالى – وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المسجد الحرام شهر محرم الجاري 1438ه. في البداية يقول فضيلة الشيخ صادق بن محمد عثمان, رئيس جمعية الوقف الإسلامي بالفلبين: نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على رعايتها لكل ما من شأنه خدمة كتاب الله, ومن أبرزها تنظيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره 38, مؤكداً على أن للمسابقة مآثر كثيرة وكبيرة تؤثر على الشباب وتجعلهم في حصن حصين من الشبهات والشهوات. ويضيف الدكتور فاروق سعدالدين عبدالرشيد , عضو الهيئة العالمية للعلماء المسلمين بالرابطة: إن المملكة العربية السعودية لها دور ريادي في العناية بالقرآن الكريم منذ نشأتها إلى وقتنا الحاضر – حفظا وتجويدا وتفسيرا – فهو منهجها ونظام حكمها ومصدر استلهامها وعزتها، ومسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي يقوم برعاية دورتها (38) الملك سلمان بن عبد العزيز، مسابقة مباركة وعمل نبيل يحفظ للأمة هويتها الاسلامية ويدفع عنها شبهات المبطلين وكيد الماكرين. ويؤكد الدكتور أبو الخير سانوؤك تراسون مفتي عام مناطق الحكم الذاتي في الفلبين : أن إقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثامنة والثلاثين منقبة بيضاء من مناقب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – وفقه الله – وهذه المسابقة تدل دلالة كبيرة على ما تبذله حكومة المملكة من جهود كبيرة في سبيل نشر وتعليم القرآن الكريم .