نوه أكاديميان متخصصان في علم القراءات، بالدور الذي تقوم به مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره. مشيرين إلى أن المسابقة باتت محط أنظار جميع أهل القرآن في كل أركان المعمورة. وقال رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بجامعة القصيم الدكتور عبدالعزيز المزيني إن مما ننعم به في هذه البلاد المباركة هذه العناية الفائقة من ولاتنا بتحفيظ القرآن الكريم للناشئة من بنين وبنات ودعم للمحاضن التي تعنى بهذا الجانب. وأكد أن الاهتمام والتشجيع لمَن هو خارج هذه البلاد من أبناء المسلمين في العالم؛ يأتيان من خلال مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده التي تُقام في أشرف بقعة وهي المسجد الحرام، منوها بما تبذله حكومة المملكة لهذه المسابقة ونظائرها من المسابقات القرآنية في الداخل والخارج. وأعرب عن شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والأمانة العامة للجائزة، على ما تبذلانه من جهد ووقت لتنظيم هذه المسابقة حتى صارت تخرج كل سنة بحُلة أحسن من سابقتها. من جهته قال نائب المدير لمركز إجلال للدراسات والاستشارات القرآنية الشيخ يوسف الدوسري: «إن في كل عام يترقب أهل القرآن الكريم والمهتمون في جميع أرجاء المعمورة أقوى مسابقة في حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره وتلاوته، هذه المسابقة المباركة في دورتها ال38 التي نشاهدها في كل عام في تطور واهتمام بالغ ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وأوضح أن الاشتغال بالقرآن من أفضل العبادات وأجلها، وأعظم القربات، مشيرا إلى أن أهل القرآن أعلى الناس منزلة، وأرفعهم مكانة.