أكّد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للتخطيط والتطوير، الدكتور محمد بن أحمد باسودان؛ أن القرآن الكريم منهاج حياة وهو مصدر السعادة في الدارين، وهو المصدر لكل شؤون حياتنا وأفضل ما يملأ به الصدور وترطب به الألسنة. وأشار الدكتور باسودان؛ إلى من نعم الله على المملكة العربية السعودية أن قيّض لها ولاة أمر صالحين استمدوا من كتاب الله توجيهاتهم في الحكم والإدارة. وأضاف: اهتمت دولتنا الرشيدة بخدمة القرآن الكريم من خلال إقامة المسابقات المحلية والدولية تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهي مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، ويشارك فيها عددٌ من المتسابقين من جميع الدول العربية والإسلامية وأبناء الجاليات والأقليات في الدول الأخرى، والمسابقة المحلية تحت مسمّى مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، إلى جانب جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين، وهو تأكيد على دور المملكة العربية السعودية في مجال خدمة كتاب الله الكريم وتشجيع حفظه.