أوضح كبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمارات برئاسة الوزراء التركية الدكتور مصطفى كوكصو ، أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليُّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي لتركيا تكتسب أهميتها حيث أنها تأتي من "أجل إثبات تميز الشراكة السعودية التركية الشاملة وتعميقها في كافة المجالات الاقتصادية والامنية ودفع عجلة التنمية بين البلدين الشقيقين. واضاف مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمارات برئاسة الوزراء التركية الدكتور مصطفى كوكصو، إن الزيارة توكد وقوف المملكة حكومة وشعبا مع نظيرتها التركية ضد كافة اشكال الارهاب الدولي الذي عانت منه المنطقة ودعم موقف الحكومة التركية بعد الانقلاب الفاشل. واضاف الدكتور مصطفى كوكصو من المتوقع ان تشهد الزيارة توقيع سلسلة من اتفاقيات التعاون المهمة بين الجانبين بهدف تعميق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. مبينا إن الجانب التركي يولي اهتماما بالغا لهذه الزيارة، فقام بالترتيبات بكل جهد ودقة، مشيرا الي أن السعودية ورجال الاعمال السعوديين يعدون من اكبر الشركاء التجاريين لتركيا في المنطقة. وكشف الدكتور كوكصو ، كبير عن ترتيب لقاء لكبرى الشركات التركية مع الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، الذي من المتوقع أن يزور تركيا الأسبوع المقبل، وذلك لدراسة فرص مشاركة هذه الشركات في السوق السعودية. وأضاف: قمنا بالترتيب للقاء كبرى الشركات التركية مع الأمير محمد بن نايف للاستثمار في السوق السعودية التي تمثل مركزا للخليج وشمال أفريقيا، نحن في وكالة دعم وتشجيع الاستثمار رغم أن عملنا يتركز على جذب الاستثمارات من الخارج إلى الداخل، فإن مع السعودية خصوصا نعمل مع الجانبين. ووفقا للدكتور كوكصو فإن عدد الشركات السعودية المستثمرة في تركيا يصل إلى أكثر من 700 شركة، بإجمالي استثمارات تصل إلى أكثر من ملياري دولار، مؤكدًا أن جميع الاستثمارات الأجنبية في تركيا محمية بموجب اتفاقيات لا يمكن تجاوزها.