كشفت الجمارك السعودية عن حقيقة ما تم تداوله مؤخراً حول محاولة مسافر تهريب مبالغ مالية إلى خارج المملكة حيث أوضح المتحدث باسم الجمارك السعودية الأستاذ عيسى العيسى أنه أثناء وجود المراقب الجمركي في المكتب المخصص للإقرار -الإفصاح- عن المبالغ المالية للمسافرين اشتبه بأحد ركاب إحدى الرحلات المغادرة وبسؤاله عن وجود مبالغ مالية بحوزته فأجاب بالنفي، وبتفتيش حقيبته اليدوية عُثر على مبلغ قدره (149) ألف ريال، وبتفتيشه شخصياً عُثر على مبلغ آخر قدره (1.470.000) مليون وأربعمائة وسبعون ألف ريال كانت مخبأة داخل مشدات "جوارب" مطاطية مُثبته حول ساقيه، وبإعادة حقائبه من مخازن الطائرة وتفتيشها عُثر على مبلغ قدره (260.000) مائتان وستون ألف داخل جيوب بناطيل جينز في الحقيبة الأولى كما عُثر مبلغ آخر قدره (214.500) مائتان وأربعة عشر ألف وخمسمائة ريال مخبأة بنفس الطريقة في الحقيبة الثانية، ليُصبح مجموع ما تم ضبطه (2.093.500) مليونين وثلاثة وتسعون ألف وخمسمائة ريال، وأوضح العيسى أنه جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك. وبيّن المتحدث باسم الجمارك أن الجمارك السعودية تُطبق نظام الإقرار "الإفصاح" وهو ضرورة أن يُقر المسافر القادم أو المغادر عن أي مبالغ مالية تبلغ 60 ألف ريال فأكثر أو ما يعادلها من العملات الأخرى أو الذهب والمجوهرات، وفي حال عدم وهذه الحالة يتم معالجاتها طبقاً للمادة 16 من اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة غسل الأموال حيث أن عدم الإقرار ووضعها بمكان مخفي داخل ملابس المسافر يُمثل حالة اشتباه بالنسبة للجمرك وبالتالي يتم ضبط المبالغ المالية وحجزها وإحالة المستندات لجهات إنفاذ القانون بعد إشعار الإدارة العامة للتحريات المالية بوزارة الداخلية.