زين شباب البصمة الضوئية مائدة ملتقى إفطارهم الجماعي في تقليد سنوي والذي يعد السنة الثانية على التوالي لتعميق الروابط بين أبناء الحي وإبراز الملامح الايجابية لأعمال الخير وإحياء قيم المحبة والتواصل الاجتماعي بين شباب مكة . ويبن مشرف مجموعة البصمة الضوئية مجاهد سراج أن مجموعته تقوم سنوياً بهذا الملتقى الرمضاني تجسيداً لمعنى التلاحم وفرصة لتعويد النفس لأعمال الخير والمبادرات الايجابية ليكونوا مثالاُ يحتذى به تعبر عن تماسك المجتمع المكي . وأوضح سراج أن التقاليد الإسلامية الراسخة تلعب دوراً كبيرا ًفي التأثير على غرس القيم والأخلاق الحميدة التي تتوارثها الأجيال الحالية عن الآباء والأجداد ، وتهدف أيضاً إلى التكافل الاجتماعي وتعد فرصة عظيمة لتعويد الشباب ليكونوا مثالا يحتذى به في فعل الخير اثناء وبعد الشهر الفضيل يوضح ان هذا المشروع يضم أسلوباً عاماً لحياتهم . ويضيف محمد المشايخ أن تنظيمه مع الشباب لهذه الملتقيات إبرز المبادرات الايجابية لأعمال الخير وخلق أجواء رمضانية تسودها المحبة والتآخي وأن العادة جرت في كل عام على دعوة شباب الحي والأصدقاء كافة على سفرة إفطار واحدة يتولون مسؤولية استئجار الفرشات وخزانات المياه الصغيرة المخصصة للغسيل، والصابون والماء والتمر وسفر الطعام، فيما يبادر البقية إلى تقديم المأكولات الشعبية المعدة في منازلهم ليتناولها الجميع . وأوضح مشرف القرق التطوعية بجمعية مراكز الاحياء بمكة حازم الأهدل أن نسبة النمو في اقبال المتدّربين والمتدّربات على البرامج التطوعية تزداد سنوياّ بمعدل يتراوح بين (5)% و (10)%, حيث يشارك في شهر رمضان أكثر من ألف متطوع ومتطوعة ما حوالين الحرم المكي الشريف ضمن سلسلة من البرامج التطوعية التي أطلقتها المؤسسة الجمعية لتشجيع الشباب والشابات في الأعمال التطوعية وزرع ثقافة العمل التطوع مواكبةً لرؤية المملكة 2030 التي تستهدف الوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي.