انطلقت مبادرة " ابتسامتي صدقة " مع أفكار ايجابية لتجعل من المجتمع السعودي المجتمع المتفائل والمبتسم دوما وليكون مثالا للمجتمعات الاخرى وانطلقت كحملة تطوعية الفكرة منها ترسم الابتسامة على من يحتاجها، ولنشر الابتسامة على المجتمع . وأوضح المشرف على الحملة سالم محمد الزهراني أن مبادرة " ابتسامتي صدقة " هي احد مبادرات مؤسسة الوقت الاخر لتنظيم الرحلات السياحية والمناسبات ضمن الخدمة المجتمعية بالتعاون مع فريق بيادر الخير التطوعي و فكرتها احياء سنه من سنن النبي صل الله عليه وسلم إضافة الى نشر ثقافة الابتسامة في المجتمع واشار الى أن انطلاق المبادرة كان بملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي الذي نظم مؤخراً بمدينة الرياض وتم انشاء قاعدة بيانات للمبادرة وانضم الى سفراء الابتسامة الى الان ما يقارب 3500 سفير وسفيره ووزع عليهم بطاقات عضوية لكل المشتركين وأكد الزهراني أن المبادرة تسير وفق ما خطط لها وحيث نسعى الان الى ايجاد شراكات مع عدة جهات حكومية واهلية حيث تم الاتفاق قبل عدة ايام مع المركز الاعلامي بمنطقة الباحة على اطلاق حمله اعلامية كبيرة عن المبادرة وعن اختيار عن هذه المبادرة قال الزهراني " اتت الفكرة من شباب متطوعين من آجل كسر الروتين المعتاد بين الناس وروتين الرسمي والمجاملات حيث اخترنا الابتسامة لأن بالابتسامة تسعد نفسك وتسعد من حولك، واخترنا اشخاصا مشهورين في عدة مجالات لكي يمثلوا مشروعنا ويرسموا الابتسامة على من يحتاجها ويشجعوا المجتمع على ان الابتسامة لازم ما تفارقهم موضحاً أن هناك حرص للمشاركة في كافة المناسبات داخل وخارج المنطقة متى ما وجد الدعم في ظل تواجد الشباب والشابات المتطوعين المنفذين لهذه الحملة حيث تمت المشاركة في ملتقى العمل التطوعي الاول كما أن هناك خطة للمشاركة في مهرجان صيف الباحة وابها والطائف بعد إكمال بعض الاجراءات الرسمية لتفاعيل هذه الحملة في كافة مناطق المملكة مؤكداً أن المجال مفتوح للجميع للمشاركة من أي مكان وذلك على حساب فريق بيارد الخير التطوعي فحملتنا تشمل جميع شرائح المجتمع من صغيرها لي كبيرها من الجنسين . بدوره تحدث المشرف على شرط الشباب في فريق بيادر أحمد عسيري تقوم فكرة تنفيذ حملة " " ابتسامتي صدقة " على المشاركة في رسم الابتسامة على المجتمع بمختلف الوسائل وتسخير كافة التقنيات الحديثة خصوصا ما يتعلق بالإعلام وعلان إضافة الى تقديم دورات تدريبية متخصصة وتوزيع منشورات وإقامة بعض اللقاءات الفردية والجماعية في المواقع التي يشارك بها الفريق لتنفيذ الحملة وتوثيق تلك الخطوات حيث يسعى الفريق لإنتاج فلم وثائق عن كل مرحلة من مراحل الحملة مشيراً الى أن الفريق يضم مجموعة من المتطوعين من مختلف التخصصات والأعمار والثقافات يتم اختيارهم وفق معايير خاصة وتأهيلهم بطريقة احترافية لتمثيله في مختلف الأنشطة التطوعية بالإضافة للمساهمة في تنفيذ برامج ومشاريع المسؤولية الاجتماعية وعن اختيارهم للمشاركة في هذه الحملة قال عسيري " لأن الابتسامة سر نجاح اي عمل وسر تطور اي مشروع لتقدم الدولة ونشر عطر السعادة على المجتمع إضافة الى أن الابتسامة أجمل شيء بالدنيا بالابتسامة تكسر الحواجز وتؤلف ما بين القلوب مؤكداً أن اهتمام الفريق كان على الجانب الشخصي للإنسان بكافة مراحله العمرية حيث نسعى الى التغير من حياة المجاملة لحياة تشرق من ابتسامة صافية " . من جهته ذكر أخصائي التسويق بالهيئة العامة للسياحة والآُثار بالمنطقة المهندس عبدالرحمن بن مهدي الغامدي أن مثل هذه المبادرات تساهم في زيادة الالفة بين افراد المجتمع والاقتداء بالسنة النبوية الشريفة فالابتسامة عمل بسيط وسريع لا يستغرق سوى وقت قصير جداً، ولكن في المقابل تأثيره كبير جداً على الشخص الذي يقوم بهذا العمل وكذلك على المتلقي أيً كان، فالابتسامة لغة عالمية يفهمها جميع الشعوب والأجناس، فالابتسامة تعني التسامح والمحبة والاخوة والنقاء وهي تساهم في الحد من الكثير من ردود الفعل السلبية والسيئة التي قد تزيد العديد من المواقف تعقيداً رغم بساطتها إضافة إلى ذلك فالابتسامة خلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلمه وسنته التي قال عنها " عليه الصلاة والسلام " أنها صدقه .